الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يمكنني سحب دواء الفلافاكسين دون آثار جانبية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب بعمري 26 سنة، عانيت من الرهاب منذ ثلاث سنوات، وقررت مراجعة الدكتور، فوصف لي فينلافكساين 37.5، انتظمت عليه، وتحسنت حالتي منذ أول شهرين، واختفت أعراض الرهاب.

استفساري لكم ما هي الطريقة الصحيحة للتدرج بترك العلاج؟ فأنا أتناول الدواء منذ 11 شهراً.

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Masr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من حسن الحظ أنك تحسَّنت بجرعة صغيرة جدًّا، فـ 37.5 مليجرام من الفلافاكسين هي أقل جرعة يمكن أن تستخدم، وقد يُستخدم بجرعات عالية قد تصل إلى ثلاثمائة مليجرام، -الحمد لله- أنت تحسَّنت على هذه الجرعة، لذلك سحب الدواء قد لا يكون صعبًا، ولكن الفلافاكسين من الأدوية أنه في حالة التوقف عنه فجأة قد تظهر أعراض انسحابية، خاصة أنت تستخدمه لمدة 11 شهرًا.

طالما لا يوجد تركيز أقلَّ من 37.5، فيمكن أن يتم سحبه بالطريقة الآتية:
• الأسبوع الأول: لا تستعمل الجرعة في يومٍ من أيام الأسبوع، أي تستعمله ستة أيام فقط.
• الأسبوع الثاني: لا تستعمل الجرعة مدة يومين، أي خمسة أيام فقط.
• الأسبوع الثالث: لا تستعمل الجرعة ثلاثة أيام من الأسبوع، أي تستخدمه لمدة أربعة أيام فقط من الأسبوع.
• الأسبوع الرابع: لا تستعمل الجرعة مدة أربعة أيام، أي تستدمه لمدة ثلاثة أيام.
• الأسبوع الخامس: تستخدم الجرعة لمدة يومين من الأسبوع.
• الأسبوع السادس: تستخدمه لمدة يوم من الأسبوع. ثم تتوقف عن تناول الدواء.

أي بلغة أخرى: لا تتناول الجرعة في أحد الأيام من الأسبوع الأول، والأسبوع الثاني لا تتناول الجرعة مدة يومين، يومًا بعد يومٍ مثلاً، والأسبوع الثالث مدة ثلاثة أيام يومًا بعد يومٍ بعد يومٍ، وهكذا، وبالتالي يكون هناك تدرُّج، ويتم التوقف عنه نهائيًا في خلال ستة أسابيع.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً