الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الصلع الوراثي، فما هي الجرعة المناسبة لي من الدواء؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 23 سنة، جدي وأبي وأعمامي لديهم مرض الصلع الوراثي، وقد بدأت أعراض الصلع في الظهور عندي بشكل خفيف في مقدمة الرأس على الجانبين، ولكن شعري ما زال كثيفا، فهل يمكنني استخدام دواء بخاخ سكالبوفيتال SCALPOVITAL 5%، وما نصيحتكم في الجرعة في هذه الحالة؟

وشكرا لكم على هذا المجهود الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيمكنك البدء في العلاج في الوقت الحالي لبداية ظهور أعراض الصلع الوراثي، ولأنه يجب العلاج مبكرا قبل ضمور بويصلات الشعر، وحدوث تفريغ لفروة الرأس لا يمكن علاجه بالمستحضرات الموضعية.

العلاج الأمثل والمتاح بشكل واقعي في الوقت الحالي لعلاج الصلع الوراثي، هو مستحضر المينوكسيديل الموضعي, وبالتركيز المخصص للرجال 5%؛ أتصور أن العلاج المذكور يحتوي علي المينوكسيديل بالتركيز المذكور، ويجب استعماله بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة وربما بشكل دائم، ومن المعروف أن الصلع الوراثي مشكلة ممتدة، وتزداد شدته مع مرور الوقت، ولذلك عند التوقف عن العلاج قد تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وربما يسوء مع الوقت.

لذلك يجب استخدامه بالجرعة الكاملة، وبشكل مستمر، واعتباره جزءًا من نمط الحياة اليومي، يستخدم بمعدل (6) بخات مرتين يومياً على فروة الرأس وهي جافة، والتأكد من تلامس المستحضر مع فروة الرأس، حتى لا يضيع على الشعر.

هذا الدواء مصرح له بالاستخدام، ولا يحتاج لوصفة طبية للحصول عليه، وهذا يعني قلة حدوث مشكلات أو أثار جانبية مصاحبة، ولكن قم بقراءة النشرة الداخلية بشكل جيد، وأنصح أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبي، لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك.

يجب التأكد من عدم إصابتك بأي من الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مستمر، مثل: أمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق، وعلاج وتدارك أي مشكلات إن وجدت -لا قدر الله- على أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المعالج.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً