الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقعت في المعاصي بداعي الحب، فكيف السبيل إلى التوبة؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 20 سنة، كنت أحب فتاة وحدثت بيننا تجاوزات كثيرة، وكنت أتوب إلى الله، ولكني أعود للمعاصي، علما أني لا أستطيع الزواج في الوقت الحالي، وأريد التوبة إلى الله عزوجل.

هل لا بد من ترك تلك الفتاة؟ وإن تركتها، هل علي مسؤليات تجاهها؟ علما أني عندما تركتها كانت تدعو علي، وأخشى أن يستجاب دعاؤها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الواجب عليك هو صدق التوبة مع الله والإقلاع عن العلاقة بهذه الفتاة والندم على ما فات من مخالفات والعزم على عدم العودة اليها، مع كثرة الاستغفار وفعل الطاعات لعل الله أن يغفر لك ما سلف من ذنوب وخطيئة.

انصحها بالتوبة وأعلمها أن ما كنتما تفعلانه حرام وذنب يجب التوبة منه فورا؛ حتى لا يعاقبكما الله عليه في الدنيا والآخرة.

وإذا تبت توبة نصوحا فلا تلتف إلى دعائها عليك فإنه لن يضرك، ومسؤوليتك تجاهها نصحها بالتوبة فإن قبلت وإلا فاقطع العلاقة بها تماما، وتخلص من كل وسيلة توصلك إليها، والتوبة تجب ما قبلها.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً