السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تساعدني -أخي- على التخلص من التفكير، فرأسي لا ينعم بقليل من الراحة لا نهاراً ولا ليلاً، لدرجة أنني فقدت القدرة على الفهم والتركيز!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مما ذكرته نستطيع أن نقول: إن شخصيتك تحمل سمات القلق؛ مما يجعلك في انشغال وأفكار متواصلة، وكذلك ضعف في التركيز، والقلق طاقة نفسية مطلوبة، ولكنه حين يزيد عن المعدل المطلوب يؤدي إلى مثل الصعوبات التي تكرمت بذكرها.

للتخلص مما أنت فيه، أرجو اتباع الآتي:

أولاً: تحديد أولويات وأسبقياتك من ناحية الأفكار، فهي بالطبع ليست كلها واحدة من ناحية الأهمية، وبعد أن تحدديها عليك السعي في تحقير وتجاوز ما ترينه غير ذي أهمية منها.

ثانياً: عليك تجنب الكتمان، والسعي دائماً للتعبير عن الذات؛ حيث إن التفريغ النفسي من أفضل وسائل إزالة القلق.

ثالثاً: عليك بمزاولة تمارين الاسترخاء، ومن أفضل الطرق الطريقة التي تُعرف بطريقة (جاكبسون) والتي يمكنك تعلمها عن طريق أحد الأخصائيين النفسيين، علماً بأنه توجد كتيبات وأشرطة متعددة بالمكتبات تبين كيفية القيام بتمارين الاسترخاء.

رابعاً: عليك بممارسة الرياضة؛ فهي مقوية للنفوس قبل الأجسام.

خامساً: عليك بتنظيم وقت نومك، وتجنب النوم في أثناء النهار بقدر المستطاع، والاعتماد على النوم الليلي.

سادساً: عليك الحرص على أذكار الصباح والمساء، خاصةً أذكار النوم، مع تلاوة شيء من القرآن الكريم بصفةٍ يومية.

سابعاً: سأقوم بوصف دواء علاجي لك يُعرف باسم (موتيفال) أرجو أن تتناولي منه حبة صباحاً ومساءً لمدة ثلاثة أشهر، وهو دواءٌ بسيط وسليم، ومزيل للقلق والتوتر، ومحسّن للمزاج والتركيز.

وبالله التوفيق.