الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ شهر ونصف تم تشخيص حالتي بفيروس الكبد الوبائي من الدرجة (أ) والصفراء، وبعد ثلاثة أسابيع اختفت الأعراض، كنت أشعر بألم المعدة، ويتركز الألم في الجوانب، وكنت أشعر بالتنميل، ويزداد عند الاستيقاظ من النوم.

قمت بإعادة فحص الدم بعد 3 أسابيع، وكانت النسبة منخفضة بشكل بسيط جدا، انتظرت لمدة أسبوع وأعدت التحليل ولكنه لم يتغير، فطلب الطبيب الانتظار لأسبوع آخر، والانتظام على التعليمات والبرنامج الغذائي، وبعد إعادة التحليل تبين وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد بشكل مضاعف.

أنا خائف وقلق بشأن التحليل الأخير، فما هو رأيكم؟ وهل الارتفاع خطير؟ وهل للمناعة دور أم ماذا؟

الأدوية التي وصفها الدكتور في فترة العلاج هي: ليجالون 140، و فيتامين (هـ)، وكنت حريصا على الانتظام في الدواء، وقد أخذت إجازة تامة وراحة، وطعامي خالٍ من الدهون والأملاح، وتحليل البول اليوم به تعكير، ولم يكن صافيا، ولونه أصفر، ويوجد به أملاح أورك أسيد، ما رأيكم هل أقوم بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية؟ وهل تعتبر كافية؟ وما سبب الألم الذي أشعر به في مكان القولون أسفل المعدة؟

آسف على الإطالة، وأتمنى أن تجيبوني على كل الاستفسارات لأنني قلق جدا، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإن لديك التهاب كبد لم يتحسن خلال خمسة أسابيع, وإنما بدأت الأعراض بالازدياد, لذا يفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكبد, والتوسع بإجراء الدراسة الطبية لتحديد العامل المسبب للإصابة، ووضع الخطة العلاجية اللازمة، ويعتبر التصوير بالأمواج فوق الصوتية أحد الوسائل التشخيصية, بالإضافة للتحاليل والدراسة الشاملة، وينصح حاليا بالاستمرار بالتعليمات الطبية التي أوصى بها طبيبك المعالج، والألم الذي تشعر به أسفل المعدة هو بسبب التهاب الكبد.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً