الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلي يعاني من التهاب العقدة اللمفاوية، فهل ترون بأن العلاج الذي وصف له مناسبا؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحبة الاستشارة 2344403، لقد تم أخذ عينة من الغدة اللمفاوية المنتفخة من طفلي، وتم عمل مزرعة، وبعد شهرين كانت النتيجة وجود درن فيها بسبب التطعيم، وقالوا بأن العلاج اختياري من الأهل، ويأخذ فترة 6 أشهر متواصلة بدواء مضاد الدرن، وطلبوا تحليلا للدم ووظائف الكبد؛ لأن الدواء يرفع إنزيمات الكبد، فلماذا العلاج الاختياري طالما هناك ميكروبا؟ وهل يسبب العدوى لنا ولطفلتي الأخرى؟ كما أن مكان الغدة مفتوح، ويفرز إفرازات صفراء، فهل هذه الإفرازات تسبب العدوى لنا لو قمنا بلمسها؟

وقد ذهبنا وأخذنا العلاج من المركز الرئوي، وهو 5 ملي من دواء rifadin 20mg، و10ملي من دواء Pdp-isoniazid، ونصف حبة من pyrazinamide 500mg، وربع حبة منvit b6 أعتقد بأنها أدوية كثيرة لطفل عمره 9 أشهر، وأن الجرعة كبيرة، فأرجو إفادتي أيضا بجرعة الدواء المناسبة.

كما أنني لاحظت منذ أول يوم تلون بول ابني باللون البرتقالي الغامق، فهل هذا طبيعي؟

وشكرا لكم من القلب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yasmen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرجو لطفلك العزيز دوام الصحة والعافية والشفاء العاجل بإذن الله تعالى.

بالنسبة لالتهاب العقدة اللمفاوية لدى ابنك -حفظه الله-: ينصح بالاستمرار بالخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المعالج، وهي خطة جيدة, خاصة وأنه كما وصفتِ في الاستشارة فإن الغدة اللمفاوية يخرج منها مفرزات صفراء؛ مما يؤكد ضرورة الاستمرار بالعلاج مع المتابعة الطبية المستمرة, ومع أن احتمال العدوى ضعيف, إلا أنه ينصح باتباع الحيطة والحذر عند التعامل مع الغدة الملتهبة خشية انتشار الالتهاب, أو اختلاطه بعناصر جرثومية جديدة, وينصح دائما بغسل الأيدي جيدا بعد لمس العقدة اللمفاوية الملتهبة، وأن تغير لون البول للبرتقالي هو تأثير جانبي للأدوية المستعملة.

نرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً