الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الدعاء بالشفاء من الخرف الوعائي أو الزهايمر؟

السؤال

السلام عليكم

هل يصح الدعاء بالشفاء من الخرف الوعائي أو الزهايمر، والصدقة، والاستغفار بنية ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم يصح الدعاء بالشفاء من كل داء مهما كبر أو تعاظم، فالله لا يعجزه شيء سبحانه، بل يجب على العبد أن يعلق قلبه بالله تبارك وتعالى، فهو الذي بيده الشفاء من كل داء.

الدعاء سبب من أسباب تنزل الشفاء، وكذلك الصدقة أيضا سبب من أسباب الشفاء للأمراض والأسقام.

وكذلك الاستغفار له أثر عظيم في راحة النفس واستقرارها، وخاصة إذا أخلص الإنسان في ذلك كله، والواقع خير شاهد على ذلك، فكم من أمراض مستعصية يأس الأطباء من شفاء أصحابها فشفى الله أصحابها بالدعاء والتضرع إليه سبحانه، والصدقة بنية الشفاء.

لا مانع من استخدام الأدوية الطبية مع الدعاء، والصدقة، والذكر، والاستغفار فلا تعارض في ذلك بل كلها أسباب للشفاء، والله سبحانه هو الشافي.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً