الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحتاج لجراحة في الأنف.. هل يمكن أن تؤثر العملية على حاسة الشم؟

السؤال

السلام عليكم

عانيت من مدة طويلة من انسداد شبه دائم في الأنف، وكثرة خروج المخاط والبلغم وصعوبة في التنفس، وعندما كشفت عند الطبيب قال إني أعاني من انحراف الوتيرة، الأنفية (الحاجز الأنفي)، ومشكلة أيضا في القرائن(turbinates)، وقد أعطاني علاجا دوائيا لمدة شهر، ولكنه لم ينفع وعند المراجعة قال إني بحاجة إلى جراحة.

وقد أجلت الموضوع لحين انتهاء السنة الدراسية، وخلال هذه الفترة قمت بتركيب تقويم للأسنان، فهل يمنع أو يوثر على إجراء العملية؟ وهل تأثير العملية على حاسة الشم حتمي؟

وأيهما أفضل إجراؤها عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة، أم طبيب الجراحة التجميلية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للتقويم السني فلا يؤثر على العمل الجراحي أبدا، ولا على التخدير العام إلا إن كان هناك قطع متحركة في الفم، فيمكن إزالتها مؤقتا أثناء يوم العملية والتخدير.

العملية الناجحة من المفترض أن تحسن التنفس الأنفي لديك، بالإضافة لحاسة الشم نظرا لكون الانسداد في الأنف لديك يمنع وصول الهواء والروائح إلى منطقة الأعصاب الشمية في أعلى وسقف الأنف, وعلى هذا فعندما تتحسن التهوية الأنفية يجب أن تصل الروائح إلى هذه الأعصاب، وتتحسن حاسة الشم لديك.

وأما من الجراح الذي يجب عليه القيام بالعملية، فهو بالتأكيد جراح الأذن والأنف والحنجرة، حيث هو الأجدر بتقييم وظيفة الأنف وعمل التصحيح والتقويم المناسب لحاجز الأنف وتصغير القرين للحد المقبول دون زيادة ولا نقصان.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً