الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى فائدة دواء توفرانيل لعلاج التبول اللاإرادي عند الأطفال

السؤال

طفلي ذو 9 سنوات، يعاني من التبول اللاإرادي بالليل، يأخذ عقار توفرانيل بأمر الطبيب لمدة شهرين، هل هذه المدة كافية؟ وهل لهذا العقار أي تأثير فيه؟ ومتى تتوقف هذه المشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لبنى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

التبول اللاإرادي ينقسم إلى أولي وثانوي.

أولي: بمعنى أن المريض لم يتحكم إرادياً في التبول منذ الولادة، أما الثانوي وهو الأكثر شيوعاً، فيعني أن الطفل أصبح يتبول لا إرادياً بعد فترة من الجفاف (التحكم).

التفرانيل يُعتبر واحداً من الأدوية الفعالة، ولكن لا نحبذ إعطاءه قبل عمر سبع سنوات، وفترة شهرين إلى ثلاثة تُعتبر كافية، ولكن لابد أن تُصحب بالعلاجات السلوكية، ومنها:

أولاً: أن يتعلم الطفل حبس البول أثناء النهار؛ وذلك حتى يُعطي فرصة للمثانة للاتساع.

ثانياً: يجب أن لا يتناول الطفل أي مشروبات من التي تساعد على إدرار البول بعد الساعة السادسة مساءً، ومن هذه المشروبات الحليب والببسي، والشاي.

ثالثاً: لابد للطفل من ممارسة الرياضات التي تقوي عضلات البطن .

رابعاً: لابد للطفل من الذهاب للحمام قبل النوم، ويجلس لفترة دقيقتين إلى ثلاث بعد انقطاع البول، ويحاول أن يدفع ما تبقى في مثانته .

بجانب هذه التعليمات، من الأمور المهمة أن لا يُنتقد الطفل، ولا نجعله يشعر بالخجل، خاصةً وسط إخوانه وأقرانه، وأن نشجعه في كل صباحٍ يصبح فيه غير متبلل بالبول .

التفرانيل لديه بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالجفاف في الفم، أو الإمساك البسيط، وفي الأطفال لا يُنصح أن تكون الجرعة أكثر من 50 مليجراماً في اليوم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً