الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضيق التنفس رغم سلامة الأشعة والتحاليل فما تفسيركم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم شكرا جزيلا على المعلومات المفيدة التي تطرح في الموقع.

عمري 35 سنة، منذ شهرين وبعد تناول العشاء عانيت من فوران الجسم، وأعراض تشبه أعراض الخوف، وعانيت من صعوبة التنفس بشكل شديد، وفي اليوم التالي تحسنت، واستمر لدي الشعور بعدم الراحة في صدري من الجهة اليسرى لعدة أيام.

تكرر التعب أكثر من مرة، وعلى فترات مختلفة، أجريت رسما للقلب وإيكو، وصورة دم، وإنزيمات الكلى والكبد، وتحاليل جرثومة المعدة، وكلها سليمة، وشخص الطبيب حالتي بارتجاع المريء، وأتناول نيكسم40، وجافيسكون يوميا، وتحسنت كثيرا، ولكنني بين فترة وأخرى أعاني من صوبة التنفس، وعدم الارتياح في صدري.

أصبت بسبب تلك الأعراض بالخوف والقلق بشكل شديد، خائف من وجود مشكلة في القلب، أو سرطان المعدة -لا قدر الله-، وكنت مدخنا بشكل بسيط وتوقفت عن التدخين فجأة، بسبب الأعراض التي عانيتها، أريد علاجا لآلام الصدر، ساعدوني.

في انتظار ردكم، وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mahmoud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أود أن أبارك لك، وأن أحمد الله الذي وفقك للتوقف عن التدخين.

حسب ما ورد في الاستشارة فإن الدراسة الطبية الشاملة التي أجريتها كانت نتائجها سليمة و-الحمد لله-, مما يدل على عدم وجوب إصابة عضوية في الجسم لديك, وأن صعوبة التنفس التي تعاني منها يمكن أن تكون بسبب حساسية الصدر, أو تكون أعراض التوقف عن التدخين، وستزول تلقائيا -بإذن الله تعالى-, أو بسبب القلق والتفكير الزائد بالمرض, لذا لا داعي للتفكير بأمراض القلب أو بالسرطان -لا سمح الله-.

وينصح حاليا باستعمال مسكنات بسيطة عند اللزوم, وفي حال استمرار الأعراض يمكن المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الصدرية لمعرفة سبب هذه الأعراض, وإن كان ما تعاني منه هو نوع من الحساسية الصدرية, ويتم وضع خطة علاجية مناسبة إن اقتضى الأمر.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً