الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تسارع نبضات القلب، فما علاج ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 22 سنة، ووزني 47 كغ، أعاني من تسارع في نبضات القلب، ووخز ناحية القلب، وضيق في التنفس، ويصاحب ذلك أحيانا دوخة ووجع في الأكتاف، وهذه الحالة لها ما يقارب الشهرين.

ذهبت إلى الطبيب، وقمت بعمل تخطيط للقلب، وكانت النتيجة بأن لدي تسارعاً، وأجريت صورة السيسكو للقلب والصمامات، وأخبرني الطبيب بأنه يجب علي أن أمارس الرياضة، ووصف لي دواء B cor لتنظيم النبض، ولكن لم يفدني بشيء، وما زلت أعاني من التسارع وضيق التنفس، فما سبب هذا التسارع وما علاجه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن نبض القلب الطبيعي يتراوح من 60 إلى 100 نبضة بالدقيقة عند الراحة، ويمكن أن يزداد هذا النبض عند الجهد أو ممارسة الرياضة، وحتى عند التوتر والإرهاق.

من أهم أسباب ارتفاع النبض:

الإجهاد والتوتر والإرهاق كالسهر الطويل أو العمل المرهق، وكذلك يساعد على زيادة النبض تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة.

من الأسباب المرضية لتسرع القلب:

- فقر الدم, وكذلك زيادة نشاط الغدة الدرقية, وبعض الاضطرابات في الشوارد أو أملاح الدم.

- توجد أسباب قلبية لتسرع القلب لها علاقة بأجزاء القلب كالأذينات، أو البطينات، أو بالجملة العصبية، المنظمة لدقات القلب.

لذلك ينصح بشكل عام بالابتعاد أو التخفيف من المنبهات أو مشروبات الطاقة وخاصة قبل النوم بعدة ساعات.

- كذلك تجنب السهر لغير حاجة, وتجنب الأعمال المجهدة، وذلك بأن تكون صباحا وليس في وقت متأخر من اليوم.

- ينصح حاليا بالاستمرار بالمتابعة بالعلاج المصروف من قبل طبيبك المعالج, مع اتباع النصائح السابقة، وفي حال عدم التحسن ينصح بالمتابعة مع طبيبك، وذلك للتوسع بالدراسة الطبية لمعرفة السبب ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً