الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهابات المهبل، فما هو العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة غير متزوجة، أعاني من التهاب مهبلي، احمرار وحكة وجفاف، من مخرج البول إلى المهبل، لا توجد إفرازات، وصفت لي الدكتورة مرهم أوبيزول استخدمته 5 أيام، وذهبت تلك الأعراض، ثم الشهر التالي، ولكن الحكة لم تكن قوية، فما السبب؟

كما لدي غدة بارلثون صغيرة في اليمين، وآخذ علاج الروماتزم ميثوتريكسات 15 مل، وبلاكينيل حبة، تركت الكورتزون قبل شهرين بعد استخدام لمدة سنة و 6 أشهر، كما أعاني من احمرارغير دائم في الإبط، فما السبب، وما هو العلاج المناسب؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ iam حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيبدو بأن الأعراض عندك تتركز في المناطق التي تحتوي على الشعر، والتي تنشط فيها الغدد العرقية والدهنية (الفرج وتحت الإبط) والاحتمال المرجح هو: أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن التهابات فطرية، وقد اختلطت مع حالة حساسية أو أكزما تخريشية, ويمكنك تجربة العلاج باستخدام نوعين من الكريم معا, الأول: (بيتنوفيت)، والثاني: (كيناكومب), دهن مرتين من كل نوع في اليوم, أي أربع مرات من النوعين في اليوم, على أن يتم التناوب بين النوعين، وذلك لمدة 10 أيام.

وأنصحك بتفادي إزالة الشعر من تلك المناطق طوال مدة العلاج، وبعدها بشهر، والحرص على لبس الملابس المصنوعة من القطن, وخاصة الملابس الداخلية، فيجب أن تكون من القطن 100٪ وبلون أبيض, كما وأنصحك بتفادي استخدام الصوابين الملونة، والمعطرة في تنظيف تلك المناطق، واستبدالها بصابون طبي لطيف، مع تهوية تلك المناطق باستمرار بعد الاستحمام.

بالنسبة لغدة بارثولين, فبما أنها صغيرة، ولا تسبب لك أية أعراض, فيمكن تركها بدون علاج، ففي بعض الأحيان قد تختفي من تلقاء نفسها, أما إذا أصبحت تسبب لك أعراضا, أو بدأت تزداد بالحجم, فحينها يمكن استئصالها أو تفريغها عن طريق عملية جراحية بسيطة.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً