الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا امرأة متزوجة وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم
يعطيكم العافية، وبارك الله في جهودكم.

أنا بعمر 32 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات ولم يتم حدوث الحمل، عملت صورة ملونة للرحم، والحمد لله النتائج سليمة، دكتورة الأشعة أخبرتني بوجود احمرار في عنق الرحم، قد يكون التهاباً أو بداية التهاب، وترددت بعمل الصورة، وأخبرتها أني تناولت مضاداً حيوياً في الليل قبل الصورة حبة، وفي الصباح حبة، فوافقت على إجراء الفحص.

علماً أني لا أعاني من حكة أو إفرازات المضاد الذي تناولته، هو دكسودار (Doxycyline)، وبعد انتهائي من الفحص تناولت حبة في المساء ثم في صباح اليوم التالي للصورة تناولت حبة، أي أني تناولت 4 حبات، هل هذا المضاد كافي لتفادي حدوث التهاب بعد الصورة -لا قدر الله-؟ وهل أستمر في تناول المضاد؟ وما هي أنسب جرعة؟

كذلك هل يمكن الجماع بشكل طبيعي أثناء تناول هذا المضاد؟ لأني قرأت أنه يسبب تشوه الأجنة، وحين أكون في فترة التبويض.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لثقتك ولتواصلك مع الموقع.

أنت ذكرت أنك تتناولين مضاداً حيوياً ولم تذكري سبب استخدام الدواء، وهل أخذت بوصفة الطبيب؟ عقار الدوكسي سيكلين هو مضاد حيوي واسع المجال، من مشتقات التتراسيكلين، وهو علاج فعال للبكتيريا، لحب الشباب والأسنان والالتهابات الرئوية بأنواعها، والالتهابات التناسلية عند الرجال والنساء، وخاصة الالتهابات الناتجة عن بكتيريا الكلاميديا التي تسبب إفرازات غزيرة من المهبل.

حسب الحالة المرضية يوصف الدواء والدواء مشوه للأجنة، ولكن أنت ما زلت في فترة التبويض، يمكنك تناول الدواء خلال هذه الفترة، قبل موعد الدورة.

أنت ذكرت وجود احمرار على عنق الرحم، لذلك يجب فحص عنق الرحم بشكل جيد، وأخذ لطاخة للفحص وأخذ مسحة من المفرزات المهبلية للكشف عن التهابات، أو تبدلات في عنق الرحم، ووصف العلاج اللازم.

شفاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً