الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فيتامين (د) كيف يتم تحسينه؟ وكيف أكتسب الطاقة من القهوة؟

السؤال

السلام عليكم.

السؤال الأول: لدي نقص في فيتامين (د)، وأتناول الحبوب أسبوعيا، فأنا أتناولها منذ أسبوعين، وإلى الآن أشعر بتعب ولم أتحسن، ما العلاج؟

السؤال الثاني: عندما أشرب القهوة لا أشعر بتأثيرها -بمعنى أنني لا أكتسب منها الطاقة-، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لعلاج فيتامين (د) فإن التحسن يكون تدريجيا ولفترة طويلة، ولا يكون التحسن سريعا خلال أسبوعين من البدء بالعلاج.

وينصح باتباع الحمية المناسبة لتعويض فيتامين (د) إذ من المعلوم أن فيتامين (د) يوجد في: زيت كبد الحوت، وصفار البيض، والزبدة، والقشطة، والكبدة, وكذلك حبوب الإفطار، والعصائر، والحليب المدعمة به.

أما بالنسبة للتعرض للشمس فإنه لا يمكن تحديد وقت مناسب للجميع للحصول على الكمية الكافية من الفيتامين؛ لأن التوقيت يختلف حسب عدة عوامل ومنها: لون البشرة وحساسيتها من الشمس، الوقت المناسب من السنة، وأي فترة من اليوم.

وعادة فإن الوقت المناسب يكون من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 3 عصراً ولمدة 15 دقيقة، وينصح ألا يكون الجسم مُغطى بالواقي الشمسي.

أما بالنسبة للشعور بالطاقة بعد شرب القهوة فإن استجابة الجسم لذلك تختلف بين شخص وآخر, وربما يكون لنقص فيتامين (د) علاقة بهذا الأمر، إذ من المعلوم أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي للشعور بالتعب العام والإرهاق مما يخفف من استجابة الجسم للمنبهات كالشاي والقهوة, وعلى الأغلب فإن هذه الأعراض ستتحسن تدريجيا -بإذن الله- عند الاستمرار بالعلاج بفيتامين (د).

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً