الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناوب النشاط والكسل بالغدة الدرقية يقلقني ويحيرني.. فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر جهودكم بهذا الموقع.

أنا سيدة متزوجة، عمري 27 سنة، أجريت قبل ثلاثة شهور فحصا للغدة الدرقية، ولدي نشاط مفرط بالغدة، والنتيجة tsh.07 و t4 16، بعد شهر عدت للفحص، وظهر بأن الغدة كسولة، والنتيجة tsh 3.25 و t4 10، وبعد شهر عدت مرة أخرى والنتيجة tsh 1.37 و t4 12.36.

لم أتناول أي أدوية، مشكلتي أنني أعاني من الألم في حلقي، وأشعر دائما بوجود شيء عالق بالحلق، وأعاني من الجفاف أحيانا، والدوخة، ودورتي ضعيفة وتستمر لمدة خمسة أيام، ما طبيعة وضعي؟ وما هو سبب الألم في الحلق؟ هل السبب يعود للغدة، أم ماذا؟

الرجاء التوضيح؛ لأنني قلقة جدا، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبخصوص الغدة الدرقية، فمن الواضح أنه كان لديك بعض الاضطرابات في هرمونات الغدة، ولكن -بفضل الله- الأمور عادت إلى طبيعتها دون علاج، ولكن إذا تكرر ذلك الأمر مرة ثانية، فسوف تراجعي اختصاصي الغدد الصماء للوقوف على أسباب هذا التأرجح في مستوى هرمونات الغدة الدرقية لديك.

وأما بخصوص ألم الحلق وجفافه، فقد يكون هناك انسداد بالأنف، فتضطرين للتنفس من فمك طوال الوقت، عوضا عن الأنف، والذي من صلاحياته تدفئة الهواء الداخل وتنقيته وترطيبه، وتلك الصلاحيات لا توجد حال التنفس من الفم؛ ولذا يدخل الهواء باردا مسببا تجريح الفم وجفافه، ولذا ينصح باستخدام بخاخ محلول الملح للتخلص من انسداد الأنف واحتقانه، حتى يتسنى لك التنفس بأريحية من الأنف.

وقد يكون هناك التهاب فعلي بالحلق، وذلك يستلزم مناظرة حالتك لاختصاصي الأنف والأذن، ووصف العلاج المناسب لحالتك، وأما الدوخة والدوار مع الدورة فقد يكون ذلك بسبب فقد بعض الدم، مما قد يسبب أنيميا لديك، فتشعرين معها بهذا الدوار، وبعمل نسبة هيموجلوبين بالدم يتبين وجود أنيميا من عدمه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً