الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل زيادة المسؤوليات تسبب التوتر والضغوطات لمريض القلق الاكتئابي؟

السؤال

السلام عليكم.

هل زيادة المسؤوليات تسبب التوتر والضغوطات والاكتئاب لا سيما لمريض القلق الاكتئابي؟ ألا ترى أنه ينصح بتخفيف الأعباء والضغوطات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضغوطات الحياة لا تتوقف، وكل الناس يتعرضون لضغوطات الحياة وبالذات المسؤوليات والعمل، بالنسبة لمريض القلق الاكتئاب إذا أخذ علاجه بصورة صحيحة وزالت عنه أعراض القلق فإنه بذلك يستطيع أن يمارس عمله بكفاءة ولا تؤثر فيه الضغوطات الحياتية.

ولكن أحياناً قد يحتاج إلى علاج نفسي مع العلاج الدوائي؛ لمساعدته في مواجهة هذه الضغوطات، ولا يتطلب ذلك -يا أخي الكريم- تخفيف الضغوطات والأعباء وبالذات إذا كانت جزء لا يتجزأ من الوظيفة، فيمكن أن يتلقى العلاج ويستمر في العلاج، والعلاج يكون دوائي ويكون علاج نفسي في نفس الوقت، أهم شيء أن يكون أي يأخذ كفايته من النوم هذا مهم جداً؛ لأن السهر قد يضر بالصحة، يتريض رياضة منتظمة، يكون تغذيته تغذية صحيحة، كل هذه الأشياء -إن شاء الله- مع الانتظام في العلاج الدوائي والعلاج النفسي تساعده على مقاومة الضغوطات والقيام بأعباء وظيفته بصورة سليم.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً