الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استفدت من البرزاك لكنه سبب لي أعراضا جانبية!

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من الاكتئاب، وتناولت البروزاك، وهو ممتاز، ولكنه سبب لي تململا حركيا، وقلق القعود، ورعشة وأرقا، وأنا أريد أن أستمر على البروزاك لأنني قمت بتجربة أدوية نفسية كثيرة، ولكن مفعولها معي ليس كالبروزاك، لذلك أريد علاجا مع البروزاك، ويمنع هذه الآثار الجانبية، مع العلم أني أعاني من سرعة القذف، ورغبتي الجنسية عالية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم، البروزاك أو الفلوكستين من أوائل الأدوية التي تم اكتشافها من فصيلة SSRI، وله في الأسواق أكثر من 30 سنة تقريباً الآن، وهو دواء فعال، ومن آثاره الجانبية الأرق والتوتر والقلق، ولكن هذا عادة يحدث في الأسبوعين الأولين وبعدها تختفي هذه الأعراض.

وأما بخصوص الأرق: فيستحسن دائماً أن يأخذه الشخص في النهار، نحن ننصح المرضى عادة بأن لا يأخذوا البروزاك بعد الساعة 5 مساء، يبلع عادة بعد وجبة الغداء، وهنا يمكن التغلب على الأرق.

طبعاً لحسن الحظ أيضاً هو يؤدي إلى تأخير القذف، وهذا طبعاً مفيد بالنسبة لك، أما إذا أردت دواء يساعد في القلق والتوتر فيمكنك أخذ إيمتربتالين 10 مليجرامات ليلاً مع البروزاك، ويمكن أن تأخذه لمدة شهر أو شهرين حتى يختفي القلق والتوتر وزيادة الحركة، وبعد ذلك تستمر في البروزاك لوحده.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً