الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد دواء بديلا للموتيفال يكون متوفرًا في بلدي

السؤال

السلام عليكم..

أريد دواء بديلا للموتيفال يكون بنفس المادة الفعالة لأني ارتحت عليه جدا، ولكنه لم يعد موجودا في مصر، وهل يمكن أن أجد الموتيفال خارج مصر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الموتيفال مركب من دوائين، به دواء مضاد للذهان بجرعة صغيرة، وبه دواء أيضًا مضاد للاكتئاب، ولذلك قامت الشركة بسحبه من مِصر ومن جميع أنحاء العالم، والآن الاتجاه عالميًا للتوقف عن استعمال الأدوية المركبة من أكثر من دواء، مثل الموتيفال واللابراكس والاستلازين، هذه الأدوية يكون في تركيبها أكثر من دواء، هناك اتجاه لسحبها من كل العالم وعدم تصنيعها، وذلك لسبب بسيط: عندما يُعطى دواء مركب من دواءين فلا يعلم الشخص من أي الأدوية كانت الاستفادة، أي من أي عناصر الدواء التي تكونت من هذا الدواء كانت منها الاستفادة، ولذلك يكون سحبها صعب، وأيضًا وجود الآثار الجانبية، لا تعرف من أين مكوِّن أتت الآثار الجانبية، ولذلك يجب ألا يأخذ الشخص أدوية مركبة، يمكن أن تأخذ أكثر من دواء، وحتى هذه لا تعطى من المرة الأولى، بل يُعطى دواء واحد في الأول، ومن خلال المتابعة يرى الطبيب هل هناك تحسُّنًا أم لا، أم هناك آثار جانبية أم لا، ثم على ضوء ذلك يُضيف دواء ثانيًا أو ثالثًا حسب مؤشرات ونتائج تحسُّن وتراجع الحالة، وهنا يستطيع أن يُدرك هل التحسُّن من الدواء الآخر أم لا، ويعرف الآثار الجانبية.

فنصيحتي لك -يا أخي الكريم- بأن تتحوّل إلى دواء آخر، وهذا يتمّ عادة باستشارة الطبيب.

الموتيفال غير موجود الآن حسب علمي في كل العالم، عليك بالذهاب إلى طبيب نفسي، وإن شاء الله سوف يقوم بكتابة دواء آخر قد يكون أكثر فعالية من الموتيفال، وقد يكون ارتباطك بالموتيفال هو ارتباط نفسي ليس إلَّا، دائمًا الناس عندما يتحسَّنون على شيء من الأدوية ويرتاحون عليه لا يريدون تغييره، لذلك الذهاب إلى طبيب نفسي لمساعدتك في هذا الشأن.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً