الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك أمل في الحمل بشكل طبيعي؟

السؤال

عمري 31 سنة، متزوجة منذ سنة وأربعة شهور، عملت التحاليل اللازمة أنا وزوجي، وكانت النتيجة أن زوجي لديه دوالي على الخصية، ولكنها لم تؤثر على تحليل الحيوان المنوي الذي كانت نتيجته جيدة جدا برأي الطبيب، وأنا وجدت لدي ضعفا في نسبة البروجسترون 3 وLh,fsh متساويان؛ مما غلب على ظن طبيبي المعالج أن لدي نسبة تكيسات بسيطة؛ لأني التبويض لدي يعمل جيدا، ثم أجريت بعد ذلك الأشعة بالصبغة عند تأخر الحمل رغم تناول المنشطات على دورتين فقط، وكانت نتيجة الأشعة أن الرحم والأنابيب ليس بها التصاقات، وأنهما مفتوحان، ولكن يوجد التهاب بسيط على قناة فالوب اليمنى، أعطاني الطبيب له أقراص ألفينترن، فهل مع عرض حالتي هناك أمل في حمل طبيعي أم لا؟

وشكرا جزيلا على مجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند مجدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب قيم الهرمونات التي ذكرتها يوجد خلل هرموني، يجب أن يكون الـ FSH ضعف الـ LH في بداية الطور الجريبي، أي بداية الدورة؛ حيث يؤدي ذلك إلى ضعف الإباضة، وخلل في عمل المبيض، وهذا يحدث في تكيس المبايض على الأغلب، في هذه الحالة لا يجوز تحريض المبيض بالكلوميد حتى تنتظم الهرمونات، فالمبيض يفرز استروجين، والرحم تحت تأثير الاستروجين فقط لذلك تصبح بطانة الرحم سميكة وهشة بسبب نقص البروجسترون.

هذا الخلل يسبب تأخر الحمل ودورة غير نظامية؛ لذلك يجب العلاج قبل التحريض بالكلوميد حتى يتحسن المبيض وتصبح الهرمونات متوازنة.

أنصحك بتناول الغلوكوفاج 500 ملغ حبة صباحا ومساءً، وهو منظم للسكر يحسن وظيفة المبيض، ويخفض الوزن؛ حيث إن زيادة الوزن عامل هام في التكيس وتأخر الحمل؛ لذلك يجب تنزيل الوزن واتباع حمية مناسبة للتخسيس، مع ممارسة الرياضة خاصة المشي، وكذلك أنصحك بتناول مانع للحمل مدة ثلاثة أشهر؛ وذلك لرفع الهرمونات الأنثوية، وإعطاء المبيض فترة استراحة.

شفاك الله وعافاك -أختي الفاضلة- ورزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً