الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الوسواس وخصوصاً بعد أن عضني رجل مخمور

السؤال

السلام عليكم.
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع.

أعاني من وسواس، حيث كنت في الطريق فرأيت رجلاً مخموراً مشرداً يعتدي على امرأة ويريد سرقتها، فقمت بالتدخل فقضم بعض أصبعي السبابة، فترك لي بعض جروح خفيفة، مع وجود قليل من النزف، لكن الجروح غير عميقة، حيت انغلقت بعد يوم.

أنا خائف من انتقال فيروس كالإيدز أو الكبد، علماً أني بعيد عن العلاقات المحرمة، فهل تشكل هذه العضة خطراً؟ علما أن عندي قليلاً من الوسواس، وكان عندي سابقاً وسواس الأمراض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان هذا الشخص مصاباً بفيروس الإيدز أو فيروسات الكبد الوبائية فإن احتمالية انتقال العدوى واردة، مع ضئالة نسبة حدوثها في مثل هذه الأحوال.

مع وجود الوسواس لديك ومن خلال تجاربنا مع مثل هذه الحالات فإن هناك صعوبة في إقناع صاحب الشكوى، بأن لا يقلق حتى لو اقتنع مؤقتاً فإن أي عارض مرضي يحدث له يعود وينسبه إلى المرض الذي يتوهمه!

بالتالي بالإمكان عمل تحليل HIV للأجسام المضادة لوجود فيروس الإيدز، وكذلك لفيروسات الكبد الوبائية، وخاصة (ب / س)، وبعد مرور ثلاثة أشهر على الأقل من وقت حدوث الواقعة.

وأتوقع -بعون الله تعالى- أن تكون النتيجة سالبة وتطمئن، وتقفل هذا الملف من حياتك إلى الأبد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً