الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بتمزق الأربطة في الركبة نتيجة قفزة، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة بعمر 19 سنة، التوت ركبتي نتيجة القفز، حيث سقطت ولم أستطع الوقوف، فذهبت إلى طبيب العظام، وأجريت أشعة سينية، وكانت النتيجة سلامة العظام، مع وجود تمزق في الأربطة، ووصف لي مرهماً ودواء، وطلب مني أن أرتاح ولا أقلق.

علماً بأني لا أستطيع المشي إطلاقاً، وأخشى أني أصبت بالرباط الصليبي أو كسر الصابونة، وعندما أثني الركبة أو أمشي أو أقف أشعر بألم بسيط.

أنا قلقة وخائفة، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Abeer حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن شعور المريض بألم شديد بالركبة بعد القفز والسقوط، مع عدم القدرة على الوقوف أو المشي، يدل على وجود أذية بالأنسجة الرخوة، مثل الأربطة، الغضاريف، أوتار العضلات، والأشعة السينية لا تشخص سوى أذيات العظم من كسور أو خلوع.

الحقيقة أن الفحص السريري الجيد للمريض من قبل الطبيب المعالج، يمكنه من تشخيص مبدئي، مع العلم أنك لم تذكري فيما إذا كان هناك تورما في الركبة أم لا؟ ويبقى الفيصل في التشخيص هو إجراء رنين مغناطيسي للركبة المصابة.

لذلك ننصح بما يلي:
- الراحة التامة، مع وضع حزام داعم للركبة والمشي عند الضرورة، مع تناول المسكنات.
- إجراء صورة رنين مغناطيسي للركبة في حال عدم التحسن؛ من أجل وضع تشخيص دقيق للإصابة، فإذا كانت الإصابة طفيفة عبارة عن رض نستمر بالحزام الداعم للركبة، مع تناول مسكنات الألم، مع استخدام العكاز عند المشي، أما في حال وجود تمزق بالرباط أو الغضروف فإنها تعالج من قبل طبيب عظام، وذلك بحسب درجة الإصابة.

سائلين الله أن يعجل لك بالشفاء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً