الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احمرار الوجه

السؤال

السلام عليكم.

وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع.

أعاني من احمرار، مع بعض الإحساس بالسخونة، والاحمرار كان على خدودي فقط، وبدأت الحالة معي منذ سنتين تقريباً، مع العلم أني أعيش في كندا منذ 11 سنة، وأيضاً مصاحب للاحمرار بعض البثور الحمراء، وأياماً يكون خدي شديد الاحمرار، وأيام يقل الاحمرار.

ولقد ذهبت لزيارة الدكتور منذ ثلاثة شهور، ووصف الحالة بأنها الحمرة، ووصف لي مرهماً ولوشن يحتوي على مضاد حيوي، وكحول، ولكن الحالة ازدادت سوءاً، وصار كأنه التهاب في الوجه، وصار الاحمرار في الذقن والخدود بشكل أكبر، وعندما ذهبت له بعد شهر قال لي: يجب أن أستمر على نفس الدواء؛ لأنه الأمثل لي، ولكن الحالة تزداد سوءاً، وأوقفت الدواء الآن.

وما زال الاحمرار موجوداً، وبصورة أسوأ من ذي قبل؛ مما يسبب لي حالة نفسية سيئة، فأرجوكم ساعدوني.

وشكراً لكم جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة / هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي هذه الحالة لابد من عرض الأمر على طبيب متخصص في الأمراض الجلدية، وقد يحتاج الأمر إلى استخدام عقار الكورتيزون إذا ما لزم الأمر، بالإضافة إلى استخدام المضاد الحيوي.

أما إذا ما استمرت الأعراض، فقد يحتاج الأمر إلى إجراء فحوصات مخبرية إضافية للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه الظاهرة، وقد يصف الطبيب بعض العلاجات التي تؤخذ بالفم مثل: المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب، وأحياناً حتى الكورتيزون.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً