الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي إفراز منذ الشهر الرابع للحمل.. هل هو بداية التهاب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل في الشهر السابع، ولدي إفراز من بداية شهري الرابع سائل جدا مثل الحليب في لونه، ولكنه غير لزج أبدا، ينزل بشكل دفعات قليلة جدا، رائحته مثل رائحة اللبن، ليس لدي أي ألم أو مشاكل في الحمل، -الحمد لله- وسونار الجنين طبيعي -الحمد لله- ليس فيه مشاكل، فهل هذا الإفراز يعد بداية التهاب؟ لأن الدكتورة التي أراجع لديها، وصفت لي كريما مهبليا دكتارين مرة واحدة عند النوم لمدة أسبوع، وعندما انتهت فترة العلاج رجع نفس الإفراز بنفس الشكل، مع وجود حرقان خفيف جدا بعض الأوقات في فتحة المهبل؟

أرجو الإجابة والتوضيح لحالتي، جزيتم خيرا، فأنا محتارة وخائفة جدًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطبيعي جدا أن تزيد الإفرازات الرحمية كلما اقترب موعد الولادة، وفي الشهر السابع تزيد الدورة الدموية في عنق الرحم، والمهبل وتزيد الهرمونات الأنثوية، ومع تلك الزيادة تزيد الإفرازات أيضا، وهي شفافة وبيضاء تشبه الحليب الخفيف أو صفراء قليلا، وهي إفرازات طبيعية، ولا تحتاج إلى علاج، فقط يمكنك ارتداء فوط صحية جافة وغير مبللة، أو معطرة لامتصاص ما ينزل من إفرازات وللمحافظة على جفاف المنطقة.

وهذه الإفرازات تكون عديمة الرائحة في الظروف العادية، ومع ذلك، إذا ظهرت رائحة كريهة، أو إفرازات دموية، أو خضراء، أو حكة أو إفرازات مثل قطع الجبن المفروم، أو كرات القطن البيضاء الصغيرة، فقد يشير ذلك إلى تحول الإفرازات من طبيعية إلى التهاب في الفرج، ويمكن عند ذلك الكشف الطبي، وتناول العلاج المناسب

مع ضرورة متابعة الحمل بشكل منتظم في الفترة القادمة مثل السونار على الحمل لمتابعة مراحله والاطمئنان على نمو الجنين بشكل جيد، وقياس نسبة السكر، ومتابعة قياس ضغط الدم، وتحليل البول، وفحص صورة دم الكامل CBC.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً