الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمي ترفض زواجي ممن أحب.. فكيف أتصرف؟

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، مقبل على الزواج من فتاة من مدينة أعمل بها غير مدينتي الأصلية، أخبرت والدتي ولم يعجبها الأمر، وأنا على يقين أن والدتي ستوافق لو أصررت، لكني أخاف أن يظل في قلبها شيء بعد الزواج، فما العمل أرجوكم؟

لا أريد لزوجتي أن تشعر في يوم من الأيام بأنها مرفوضة من أسرتي!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نبيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق فإن مسألة إقناع أمك بها أمر في غاية السهولة، خاصة إذا كانت أمك متدينة، وتحب لك أمرة صالحة، فقط عليك باستخدام الوسيلة المناسبة للإقناع ومنها:
أن تجعل أمك تزور الفتاة بعد أن تحدثها عن صفاتها الحسنة، وصفات أسرتها الطيبة، ونحو ذلك حتى توجد لديها قناعات برؤية هذه الفتاة والتعرف عليها.

فإن لم تستطع الحوار المباشر معها يمكن أن تبلغ أحد الأقارب لها الموثوقين ليتولى حوارها وإقناعها بالفكرة، فإن اقتنعت فالحمد لله، وإن أصرت على عدم القبول بها بعد هذه المحاولات فأنصحك بالنزول عند رغبة أمك والبحث عن غيرها برا بها وطاعة لها، خاصة إذا كان رفضها له مبررات صحيحة.

وإن شاء الله سيعوضك الله خيرا منها، وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً