الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤثر ارتفاع الخصية للأعلى ونزولها للأسفل على وظيفة الخصية الإنجابية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 23 سنة، منذ سنة أعاني من اختفاء الخصية اليسرى من مكانها وتصعد للأعلى، عند ممارسة العادة السرية، لحظة خروج السائل المنوي، وأشعر بها في بطني، ولا تعود إلى مكانها إلا عندما ألمسها بيدي، وفي بعض الأحيان أشعر بدقات مؤلمة فيها.

كما أنني عندما أبقى لفترة طويلة لا أمارس العادة السرية أشعر بألم في الخصيتين، وخاصة اليمنى، فأمشي عليها بصعوبة، و لا أرتاح إلا عند ممارسة العادة، وإفراغ السائل المنوي، فهل هذا شيء طبيعي، وهل هروب الخصية اليسرى يؤثر على الإنجاب، وهل يمكن أن يكون الألم نتيجة احتقان في البروستاتا، أم نتيجة امتلاء الخصيتين، والتعرض للإثارة الجنسية، والانتصاب؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن ممارسة العادة السرية، أو التعرض للإثارة الجنسية, يؤدي إلى احتقان في الأجهزة التناسلية كالبروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي, تؤدي لتوذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراض مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة, وإن الإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي على: Saw Palmetto- Pygeum Africanum، مثل PROSTAGARD، حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول Sereona repens Permixon حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

أخي الكريم: إن ارتفاع الخصية للأعلى ونزولها للأسفل, يعتبر طبيعي، ولا يؤثر على وظيفة الخصية الإنجابية، وخاصة عندما تعود إلى وضعها ومكانها الطبيعي في كيس الصفن, فلا داع للقلق، وأنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها, وذلك لكي تتجنب الإثار السلبية, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة، والتعرض للمثيرات الجنسية, سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تتدريجيا إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت -بإذن الله تعالى-.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً