الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تقطع في البول والشعور بعدم الراحة بعد دخول الحمام

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 21 عاماً، أعاني منذ عامين من تقطع في البول، والشعور بعدم الراحة بعد دخول الحمام بتمام نزول كامل البول، وأحياناً ألم أسفل البطن، كنت أمارس العادة السرية وقمت بالإقلاع عنها، وتابعت موقعكم فعرفت أنها أعراض احتقان البروستاتا إذ لم يظهر شيء في التحاليل، فقمت بعمل تحاليل ولم يظهر شيء فعرفت أنه احتقان البروستاتا.

قمت بمتابعة علاج مع دكتور لمدة شهر فلم يأت بنتيجة، فهل هناك علاج أم أنه مرض مزمن؟ وهل له تأثير على الإنجاب؟

أريد علاجا ليس له أعراض جانبية أو تأثير مضر على المدى البعيد، ويكون متوفراً في مصر.

وشكراً لمجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتبر احتقان البروستات، حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان، ( المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضاً مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحياناً يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل، إذا كانت البروستات محتقنة، والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي:
Saw Palmetto- Pygeum Africanum
مثل: PROSTAGARD، حبة مرتين يومياً لمدة شهر، أو تناول Sereonarepens Permixonحبة مرتين يومياً لمدة شهر.

أخي الكريم: يمكن تناول علاج احتقان الروستات حتى زوال الاعراض وبعدها يوقف، وليس له تأثير على الانجاب ،ولكن الاهم من ذلك هو الابتعاد عن مسببات احتقان البروستات ، لذلك انصحك بالابتعاد عن ممارسة العادة السرية وعن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة اشكالها والوانها ، وذلك لكي تتجنب الاثار السلبية لهذه العادة السيئة ، وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة أو عدم التعرض للمثيرات الجنسية، سوف تتراجع الاعراض التي تعاني منها تدريجياً إلى ان تختفي نهائيا مع مرور الوقت، بإذن الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً