الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قمت بعمل شد لتقويم الأسنان فأصبت بآلام.. فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

بارك الله جهودكم جميعاً.

قمت بتركيب جهاز تقويم الأسنان منذ شهرين، ولم أعان كثيراً -والحمد لله-، لكني قمت بعمل شد للتقويم قبل أسبوع ونصف، وأشعر الآن بألم ينتقل بين الأسنان، فهل هذا طبيعي بعد مرور أسبوع ونصف على الشد؟

لدي ضرس متآكل وفارغ في الأسنان الخلفية، وينزف في حال تفريش الأسنان، حين استشرت طبيب التقويم لم يطلب مني عمل حشوة أو علاج، علما أن قاعدة التقويم تم تركيبها على هذا الضرس، ولاحظت تغير لون الضرس إلى الأسود، مع حرصي على تفريش الأسنان مرتين في اليوم، لمدة 10 دقائق.

هل بإمكاني عمل تنظيف الأسنان بالرغم من وجود التقويم؟ وهل أستطيع معالجة الضرس المتضرر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Shushita حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختي الكريمة- في موقع استشارات إسلام ويب.

من الطبيعي حدوث ألم بعد شد التقويم، وهذا الألم ناتج عن تحريك الأسنان، والضغط على الألياف الرباطية للأسنان، ومن الطبيعي أن يستمر هذا الألم لمدة أسبوعين، ويبدأ بالتراجع تدريجيا، وهنالك مجموعة من التعليمات لتخيف الألم:

1- تناول المسكنات بشكل منتظم، مثل: (VOLDIC K) أو (BRUFEN )، حبة مرتين في اليوم، ولمدة سبعة أيام.
2- استعمال الكمادات المثلجة عل الفك في منطقة الألم.
3- تناول الأطعمة الباردة.
4- تجنب الأطعمة القاسية خلال فترة الألم، والتركيز على الأطعمة اللينة.

لا يجب أن يستمر الألم بعد شد التقويم أكثر من 3 أسابيع، وفي حال استمراره يجب مراجعة طبيبك؛ للكشف عن سبب الألم، والذي يكون بسبب أذية إنتانية أو التهابية لأحد الأسنان، واختلط ألمه مع ألم شد التقويم.

إن أية مشكلة سنية يجب علاجها في بدايتها، وعدم إهمالها؛ كون الإهمال قد يؤدي إلى فقد السن، ولا يوجد أي مانع لعلاج أي سن مصاب، حتى في حال وجود التقويم، لذلك يجب الإسراع بعلاج السن المصاب، والذي ترتكز عليه قاعدة التقويم، حتى لو اضطر الأمر إلى نزع طوق التقويم، وتثبيته مرة أخرى بعد الانتهاء من علاج السن المصاب.

من الأفضل تنظيف الأسنان بشكل دوري كل ستة أشهر عند الطبيب، ويصبح من الضرورة عمل تنظيف للأسنان في حال وجود التقويم، وتقل الفترة المنصوح بها للمراجعة الدورية لتصبح كل 4 أشهر، وتنظيف الأسنان أثناء وجود التقويم يعتمد على إزالة الترسبات الكلسية من السطوح الداخلية للأسنان، وعمل تنظيف وتلميع للأسنان والحاصرات، باستخدام جهاز التنظيف بالبودرة، والذي لا يسبب أية أذية للتقويم أو الأسنان.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً