الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حكة في ذراعي ورجلي فما علاقة هذه الحكة بالولادة

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في الأسبوع 36، لدي حكة في ذراعي ورجلي، وهي عبارة عن حب رقيق تحت الجلد، ذي حكة ووخز، خاصة عندما أقترب من الحرارة، أو في الليل عندما أنام.

لقد أتتني هذه الحكة في الحمل الأول في الأسبوع 39، ولكن بدأت بالبطن، وانتقلت إلى جميع الجسم، ذلك كان في 5 أيام قبل الولادة! سؤالي الأول هو: ما سبب هذه الحكة؟ مع العلم أنه في الحمل الأول عملت تحاليل، وقالوا أن كل شيء عادي! وأن هذه الحكة اختفت مع الطلق.

سؤالي الثاني هو: هل معنى ظهور الحكة اقتراب موعد الولادة؟ والعلم عند الله بالطبع.

وشكرا!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من وصفك لحالتك، والحكة التي تعانين منها، يبدو أنك تعانين من حالةٍ تسمى بالطفح الانسمامي الحملي، أو الطفح المتعدد الأشكال الحملي، وهي شائعة نسبياً، وتظهر خصوصا في الثلث الأخير من الحمل، وغالباً ما تلد الحامل بعد عشرة أيام من ظهور المرض، وتظهر غالباً في الحمل الأول، وتتكرر في الأحمال التالية.

ويُعتقد بأن التبدلات على الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل تكون هي المسئولة عن ظهور المرض.

لا يُشكل المرض خطر على الأم أو الجنين، ما عدا الحكة، ويزول بعد الولادة.

يمكن استخدام مضادات الهستامين عن طريق الفم، والستيروئيدات الموضعية لتخفيف الحكة، وفي بعض الحالات قد يُستخدم الستيروئيدات عن طريق الفم، ولكن قبل ذلك عليك القيام بتحليل للإنزيمات الكبدية، والتأكد من سلامتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً