السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الآن أتبع حمية غذائية تعتمد على التخفيف من الطعام، مع ممارسة المشي -ولله الحمد- بدأ وزني في النزول قليلا، ولكن هل هناك من حل للحماية من الترهلات؟ فإني أقوم باستخدام زيت الزيتون الدافئ مع التدليك ليلاً، والاستحمام صباحا، واليوم أول يوم لي مع تجربة زيت الزيتون، فقد قرأت عن تجارب الفتيات في ذلك، لا أعلم هل المعلومة صحيحة أم لا!

وما النصائح المتبعة للمنع من الترهلات أثناء الحمية؟

وفقكم الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وجدان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقدان الوزن السريع مثل ما يحدث بعد عملية التكمييم للمعدة أو الأمراض المزمنة هو الذي يؤدي إلى ترهلات الجسم، وقد يحتاج المريض إلى إجراء عمليات تجميلية لعضلات البطن، أما فقدان الوزن الناشئ عن الحمية الغذائية، فهو فقدان متدرج وبطيء لا يؤدي إلى ترهلات في الجسم.

والتدليك بزيت الزيتون أو غيره من الزيوت لا يؤدي إلى إنقاص الوزن، بل يعتبر مساج قد يحسن من الحالة المزاجية، ويخفف من التقلص العضلي والإجهاد، والذي يؤدي إلى فقدان الوزن هو خفض السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان، وحرق المزيد من تلك السعرات عن طريق ممارسة قدر من الرياضة.

وهناك تمارين عديدة تساعد على شد البطن، وتقوية عضلات الصدر، ومنع أو تجنب الترهلات من خلال النوم على الظهر ووضع اليدين خلف الرقبة، ثم رفع الظهر عن الأرض للوصول إلى زاوية قائمة مع الأرجل، ثم النوم مرة أخرى لعدة مرات يوميا، وتمرين شد البطن إلى الداخل أثناء الجلوس على المكتب وفي السيارة، وحتى وأنت تشاهد التليفزيون لعشرات المرات يوميا لمدة 10 ثوان، ثم ترك عضلات البطن، وإعادة ذلك التمرين مرات عديدة، مع اعتبار أن ممارسة الرياضة جزء من الحياة اليومية للإنسان، وليس فترة زمنية محددة ثم نتركها بعد ذلك.

وهناك تمرين النوم على الظهر ورفع إحدى القدمين مستقيمة حتى الوصول إلى زاوية قائمة مع الجسم، ثم إنزالها ورفع الأخرى بنفس الطريقة بالتبادل عدة مرات يوميا، بالإضافة إلى تمرين الضغط المشهور مع ثني إحدى القدمين في اتجاه البطن والارتكاز على القدم الأخرى بالتبادل، وبإمكانك الحصول على هذه التمارين وغيرها من خلال البحث عن تمارين شد البطن في اليوتيوب، وسوف تساعد تلك التمارين في المحافظة على اللياقة البدنية ومنع ترهل عضلات البطن.

وفقك الله لما فيه الخير.