الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الحالة النفسية تؤثر على حدوث مشاكل في الأظافر؟

السؤال

السلام عليكم..

لدي مشكلة في الأظافر، وفيها خطوط طولية أو عمودية، ولاحظت أنه مع الوقت يحدث لي تقوس للأسفل، وفيها شحوب، هل الحالة النفسية تؤثر؟ ففي فترة من الفترات كانت نفسيتي جدا سيئة، فما السبب؟ وهل الأمر خطير؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد بعض الأسباب التي ينتج عنها تقوس في الظفر لأسفل، أو يصبح شكلها كالملعقة، ومن أهم تلك الأسباب:

- الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد، وتناول بعض الأدوية مثل تلك المشتقة من فيتامين (أ)، والتي من الممكن استعمالها في علاج الصدفية، وبعض الأمراض الجلدية الأخرى.

وبصفة عامة فالظفر يتكون من مادة الكراتين، وهذه المادة تصنع بصورة رئيسية بواسطة الخلايا الموجودة في جيوب الأظافر الخلفية والجانبية، ولذلك الظفر ينمو من الخلف إلى الأمام، ونقوم بتقليمه أو قصه عندما ينفصل عن الجلد في الجزء الأمامي، ولذلك فإن أية رضوض أو ضغوط مستمرة على الأماكن السابق ذكرها، والتي توجد بها الخلايا المصنعة للأظافر تؤدي إلى حدوث تغييرات وتشوهات في مظهرها.

- وأيضًا الأكزيما المتكررة والصدفية، والالتهابات الفطرية، وجيوب الأظافر من الأمراض الجلدية التي تسبب تغيرات في شكل الظفر.

- أيضا غسل الأيدي المتكرر، واستعمال المنظفات القوية يؤدي إلى جفاف الأظافر وتشققها وضعفها.

وأنصحك بتجنب التعرض للماء بشكل مبالغ فيه، وترطيب الأيدي والأظافر باستمرار بعد غسل اليدين، وليس من المتعارف عليه أن تسبب الحالة النفسية تغيرات محددة بالظفر الا إذا حدث توقف عن نمو الظفر لفترة ويظهر ذلك على هيئة خط عرضي، وليس طوليا كما في حالتك، وأنصح بزيارة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم الحالة بشكل إكلينيكي، واستبعاد وجود أمراض جلدية محددة بالأظافر أو أمراض عامة لها تأثير على شكل الأظافر، وعمل ما يلزم بعد تشخيص الحالة بشكل دقيق.

أتمنى لك التوفيق، وحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً