الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن أن تتفاعل سلبًا أدوية الاكتئاب وقطرة العين؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

كنت أعاني من الاكتئاب، وعولجت ولكن تبقي قلق وتوتر بسيط آخذ له بوصف الدكتور اندرال ٤٠، وآخذ بوسبار١٠ حبة ليلا، وصفامود حبتين في اليوم، مع توبمود ثلاث كبسولات في اليوم، وأشعر بتحسن شديد كل يوم، هناك فقط شد في عضلات الصدر والجسم.

ثانيا: أود أن أستعمل قطرة بريفرين للعين، ولكني أخشى أن يتفاعل مع هذه الأدوية، هل هناك تفاعل أو مشكلة أم آخذها عادي؟ وهل هذه الأدوية مفيدة لحالتي؟

علما بأني قد تعالجت من قبل بالفافرين، ولكن حينما شعرت بتحسن لم أكمل العلاج لذلك أمشي على العلاج الحالي.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري هل تتعالج من الاكتئاب فقط أم هناك أعراض قلق وتوتر لم تذكرها في الاستشارة؟ لأن من مجمل الأدوية التي تأخذها معظمها أدوية ضد القلق والتوتر، فالإندرال مثلاً معروف بأنه دواء فعال للأعراض الجسدية والبدنية للتوتر، وبالذات زيادة ضربات القلب والتعرق والرجفة، والبوسبار هو أيضاً مضاد للقلق في المقام الأول، ولا يسبب إدمان هذه ميزاته ليس مثل مجموعة البنزديازبين، والتموبود أيضاً، واسمه الآخر سلبرايد اسمه العلمي 50 مليجرام أيضاً يستعمل عادة للقلق، وبالذات أعراض القلق الجسمية، وبالذات أعراض القلق الجسمية في الجهاز الهضمي، ومضاد للاكتئاب الوحيد الذي تأخذه هو الصافيمود، والصافيمود هو دواء عشبي في المقام الأول ولكنه مفيد للاكتئاب الخفيف.

إذاً معظم الأدوية التي تتناولها هي أدوية مضادة للقلق والتوتر في المقام الأول، أما بخصوص التعارض مع القطرة أو قطرة العين فلا أرى أن هناك تعارضا أو تضاربا بينهما، ولا أدري لماذا تركت الفافرين بالرغم من أنك تحسنت عليه؛ لأن الفافرين فعلاً هو مضاد للاكتئاب، ودائماً أنا شخصياً من المدرسة التي تفضل الدواء الواحد.

إذا كان دواء واحد يساعد على علاج الأمراض ومختلف الأعراض فيفضل لأنه واحد، من مشاكل الأدوية الكثيرة، أيضاً ما سألت عنه وهو تفاعل الأدوية مع بعضها أو مع أدوية أخرى، وكل ما كان الدواء واحد كل ما كان التحكم فيه أحسن، أما بالنسبة للزيادة أو التوقف منه.

ولذلك أرى -يا أخي الكريم- أن تراجع طبيبك وتناقشه في الأدوية التي تتناولها، وربما يقوم بتنظيم هذه الأدوية بإيقاف بعضها أو بتثبيت البعض الآخر.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً