الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقرحات الفم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين.

منذ ستة أعوام عاني والدي من تليف الغدد، وتعالج بالكيماوي، وبعد الانتهاء خضع للإشعاع، -الحمد لله- تعافى أبي، لكنه بعد المرض صار يعاني من تقرحات الفم "القلاع" بصورة مستمرة، لدرجة أنه لا يستطيع الأكل والكلام، وتظهر على شكل ثلاث أو أربع حبات مرة واحدة، يتشافى منها وتعود بعد يومين أو ثلاثة أيام، أتمنى من الله ثم منكم المساعدة، علما أنه يعاني من القولون والمعدة، ويستخدم دواء pariet 20.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سبب معاناة الوالد -حفظه الله- من القلاع المتكرر هو الإصابة السابقة، والعلاج الشعاعي، لأن كل ما يضعف المناعة يعتبر من العوامل المسببة للإصابة بالقلاع, وتوجد عدة نصائح تساعد في علاج القلاع، ومن أهمها:

العناية بصحة الفم والأسنان، مع تجنب الغرغرة الفموية المخرشة لأغشية الفم المخاطية, وكذلك تجنب فرشات الأسنان القاسية، ويمكن دهن القلاع بالتوت الشامي أسود اللون, كما أن تناول فيتامين (ب) المركب (B-COMPLEX)، حبة يوميا باستمرار يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض, وكذلك يعتبر الشاي من العوامل المهدئة، إذ يمكن وضع ظرف من الشاي على مكان الإصابة, ومن الأدوية المساعدة:

(MECONAZOL) جل فموي, (KENALOG- ORABASE) جل فموي أيضا، ويعتبر من العلاجات الجيدة للقلاع، كما أن لراحة الجسم جسديا ونفسيا أثراً جيداً على العلاج, وكذلك ممارسة الرياضة المنتظمة ولو بصورة خفيفة، لها نتائج جيدة في العلاج.

ونرجوا لكم من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً