الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سرطان الخصية.. وتأثيره على الإنجاب

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب متزوج، وبعد فترة عملت تحاليل للسائل المنوي، فكانت النسبة 10 مليون فقط، بعدها أخبرني الدكتور بوجود دوالي، وبعد الفحص الدقيق تبين وجود كتلة أو ورم خبيث في الخصية اليسرى، وحجمه 18 * 15 mm، وبعدها قال الطبيب إن المرض في مراحله الأولى المبكرة جدا، عملت جراحة واستأصلت الورم مع كامل الخصية اليسرى لضمان عدم رجوع الورم مرة أخرى.

سؤالي: هل ستعود الخصية اليمنى للعمل بنشاط مرة أخرى وبأعداد كبيرة؟ وهل أحتاج إلى جرع كيمياوي أو إشعاعات؟

علما بأن الخصية اليسرى كانت تعاني من الدوالي وبحجم كبير أيضا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد جاسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: في العادة أن وجود خصية واحدة سليمة تعوّض عن الخصيتين في الوظيفة، أما موضوع الكيماوي فلا بد أن يحدده (طبيبك الذي أزال الخصية، ونتيجة الفحص المكروسكوبي للخصية المزالة وليس أحد آخر.

ولكن إذا احتاج الأمر إلى إضافة العلاج الكيميائي فإن الخصية الأخرى سوف ينخفض نشاطها كثيرا فترة من الزمن.

وفي هذه الحالة يتم تجميع وتخزين السائل المنوي قبل البدء في العلاج الكيميائي للاستعانة به حتى في التلقيح الاصطناعي إذا رغب الزوجان في الإنجاب في هذه الفترة.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً