الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من ألم بعد عملية الدوالي، ما سببه وما علاجه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من ألم في الخصية اليسرى عند لمسها منذ 15 يوما بعد عملية الدوالي، علما أنه لم يكن بهذه الدرجة قبل العملية، فما سبب هذا الألم؟ وكم يستمر؟ وكيف نعرف مدى نجاح العملية؟ وأن ليس لها مضاعفات كضمور الخصية وغيرها؟

وقد تم إجراء العملية في المنطقة الإربية أسفل البطن، وتم اعتماد جهاز للدوالي -لا أعرف اسمه-، يحدد العروق أو الشرايين المطلوبة.

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنصار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعد إجراء عملية دوالي الخصية قد تحدث بعض المضاعفات, مثل التهاب أو توذم وتورم في الخصية، أو مكان جرح العملية؛ نتيجة العمل الجراحي، وهذا قد يسبب ألما في الخصية، أو مكان الشق الجراحي, فلا داعي للقلق، وللاطمئان يمكنك مراجعة طبيبك من الفحص السريري، ووصف العلاج المناسب.

وأنصحك بالراحة، وعدم رفع الأشياء الثقيلة خلال ثلاثة أشهر من إجراء العمل الجراحي، ويمكنك استخدام رافع للصفن, ويمكنك استخدام العلاج التالي:
DICLOFENAC 50 MG، حبة مرتين يوميا بعد الطعام، لمدة خمسة أيام.

وبالنسبة إلى ضمور الخصية بعد العمل الجراحي: فهو من المضاعفات، ولكنه نادر الحدوث، فلا داعي للقلق، أما بالنسبة إلى تقييم نجاح عملية الدوالي: فالوقت لا زال مبكرا لذلك, وبعد عدة أشهر يمكن متابعة الفحص السريري، مع طبيبك المختص، مع إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية، وإجراء فحص للسائل المنوي.

شافاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً