الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك دواء يعالج السلوكيات الوسواسية؟

السؤال

السلام عليكم

هل هناك دواء يعالج السلوكيات الوسواسية؟ وهل كلها أفكار وسواسية؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما تعلم أن الوسواس قد يكون في شكل أفكار، وقد تعقبها أفعال، وقد لا تعقبها أفعال، أو قد تكون هنالك أفعال نمطية متكررة، أو قد يكون الوسواس في شكل شكوك، أو صورة ذهنية، أو طقوس معينة يتبعها الإنسان.

والعلاج الدوائي يفيد بصورة أكثر فعالية في علاج وسواس الأفكار، وفي علاج وساوس الأفعال والطقوس الرتيبة أيضًا يُساعد، لكن ليس بدرجة فعاليته في علاج الأفكار، لذا الاعتماد على العلاجات السلوكية مهمة جدًّا في علاج وساوس الأفعال، يعني دواء زائد تطبيقات سلوكية.

هذا هو الموقف العلمي – أيها الفاضل الكريم – وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً