السؤال
السلام عليكم.
عمري 32 سنة، بعد النفاس بشهر عانيت من كتمة، بحيث لا أستطيع التنفس إلا بصعوبة، فراجعت المستشفى، فقالوا إنه هواء داخل الجسم، وأعطوني كريما، وبعدها أحسست بألم شديد في البطن مع إسهال، وفحصت فكانت النتيجة وجود أميبا بلس خفيفة، فوصفوا لي فروزال، لمدة خمسة أيام، وبعد انتهاء المدة راجعت الطبيبة، فأخبرتني أني بخير، علما أني ما زلت أشعر بالألم في البطن.
صرت أشعر بألم في المعدة، ورجعت لي الكتمة، فحللت جرثومة المعدة، فكانت النتيجة سلبية، وطلبت مني الطبيبة الانتظار على الحالة لمدة ستة أشهر قادمة، وإذا استمر الألم أقوم بعمل منظار، علما أني أعاني من القولون العصبي، ولكنه يهدأ فترة طويلة، ويرجع بنوبة قوية، وأيضا تعرضت في وقت النفاس إلى مشاكل كثيرة أثرت على نفسيتي، وكان أغلب طعامي من المطاعم.
ما سبب الكتمة التي أشعر بها خاصة قبل النوم؟ وما سبب ألم المعدة؟ فقد أصبحت أعاني من وسواس الأمراض، أتعايش معها أحيانا، وأحيانا أتغلب عليها بالتعوذ من الشيطان، والاستغفار والتقرب إلى الله.
أعاني أحيانا من الدوار، والشعور بالانفصال عن العالم، وكأني غريبة عن نفسي، ولقد تعبت من الأطباء والمستشفيات، وأريد حلا لمشكلتي، البعض فسر حالتي باكتئاب ما بعد الولادة، لكن مضى على الولادة ثلاثة أشهر، وما زلت على حالتي، ولا أعلم ماذا حدث لي؟ دلوني على الحل، ماذا أفعل؟ هل أعمل تحليل البراز للتأكد من الأميبا؟
شكرا لكم، وبارك الله فيكم، ونفع بكم.