الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل إجراء منظار للتكيس يعجل بحدوث الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 4 سنوات، حملت بعد شهر من الزواج، ولكني أجهضت في منتصف الشهر الخامس، وذهبت للطبيبة بعد شهرين من الإجهاض، فأعطتني حبوبا للحليب وكلوميد، و-الحمد لله- حملت في نفس الشهر، ورزقني الله بولد، وكان عنق الرحم متسعا، فأجرت لي الطبيبة عملية ربط عنق الرحم.

تناولت حبوب ميكرولوت لمدة سنة وثلاثة أشهر بعد الوﻻدة، حتى نزلت الدورة، وبدأت بتناول حبوب جينيرا لمدة سبعة أشهر ونصف، وتوقفت عنها، ولم يحدث حمل منذ عشرة أشهر.

أعطتني الطبيبة حبوب كلوميد ودوستينكس، وتابعت التبويض، وكان يوجد 4 بويضات، ولم يحدث حمل، وكررت الكلوميد مدة شهرين، ثم أعطتني حقن منشطة لمدة شهرين، ولم يحدث حمل، وتركت العلاج لمدة شهرين، ثم ذهبت لطبيبة أخرى، فطلبت تحليل fsh=9.7 و lh=4 وprolactin=8.8، وأخبرتني بوجود تكيسات بنسبة كبيرة، وأعطتني حبوب دوستينكس وحقن وفوستيمون في اليوم التاسع والعاشر، وتابعت التبويض، في اليوم الحادي عشر وصلت 17، واليوم الثالث عشر 18، وأعطتني حقنة أخرى فوستيمون، والجماع يوميا، واليوم الخامس عشر وصلت 20، وأعطتني الحقنة التفجيرية.

تأخرت الدورة 5 أيام بعد 14 يوما من أخذ الإبرة التفجيرية، ونزلت الدورة، وفي الشهر الحالي كررت الطبيبة نفس العلاج، وأخبرتني أنه لن يحدث الحمل إﻻ مع تكرار هذا العلاج شهرياً؛ لأنه لن يحدث حمل مع التكيس، إﻻ من خلال هذا العلاج، أو إجراء منظار لهذه التكيسات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Malek حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التحاليل التي أرسلتيها تعتبر طبيعية ومقبولة, لكنها ليست كاملة, واستكمالا لها فإنه يجب عمل ما يلي أيضا:
total and free testosteron- tsh- free t3-t4-dheas، فإذا تبين أيضا بأن هذه التحاليل طبيعية، وتأكد بأن لديك تكيسا على المبيضين, فأنصحك بتأجيل تناول المنشطات الآن، وبالبدء بتناول حبوب تسمى ( غلوكوفاج ) وذلك لمدة ستة أشهر, وبخفض وزنك إذا كان زائدا عن الحد المقبول لطولك, فهذه الحبوب ستساعد في تنظيم عمل المبيض وهرموناته، وستخفض من احتمال حدوث الإجهاض في حال حدوث الحمل -بإذن الله تعالى-.

فإذا لم يحدث الحمل خلال هذه الستة أشهر بشكل طبيعي، فهنا يمكن العودة إلى تنشيط المبيضين, لكن وكقاعدة عامة ننصح قبل البدء بالتنشيط بأن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب؛ للتأكد من أنها سالكة, وتحليل للسائل المنوي عند الزوج؛ للتأكد من أنه طبيعي ومخصب، وذلك كنوع من الاحتياط.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً