الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجتي حامل وتحس بحركات الجنين كثيرا

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجتي حامل -بفضل الله- والآن في بداية الشهر الــ 7، وهي تبلغ من العمر 22 سنة، زوجتي بطنها صغيرة ولا تكاد أن تبين بأنها حامل؛ رغم أنها في الشهر السابع، والجنين ذكر، وهذا أول طفل.. فهل هذا طبيعي؟

وزوجتي تحس بحركات الجنين كثيرا عندما تستلقي على ظهرها، وعندما ألمس بطنها أشعر بحركات غريبة داخل البطن، لكن لا أعلم هل هذا تحرك الجنين؟ وهل من المعقول أن يحس ويعلم عندما تتحسس الأم بطنها أم هذه مجرد انتفاخات أو غازات في البطن؟

علماً بأنني عندما ألمس البطن يقوم بالتحرك، لكن لا أعلم هل هذه فعلاً تحركات الجنين أم لا؟

والسؤال الثاني: هل تقوم زوجتي بأخذ فحوصات وتحاليل خلال هذه الأشهر الأخيرة أم لا؟

علماً بأنها لا تعاني من مشاكل -والحمد لله- وتأخذ الفيتامينات باستمرار.

مع الشكر والتقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بطن السيدة البكر في الحمل مع نهاية الشهر السادس وبداية السابع لا تظهر مثلها مثل السيدات اللاتي حملن قبل ذلك؛ لأن عضلات البطن ما زالت مشدودة، خصوصا إذا كانت بطن الزوجة -حفظها الله- مشدودة وغير ممتلئة، والجنين في ذلك العمر يتحرك كثيرا لأن حجمه ما زال صغيرا، والطول يبلغ حوالي 34 سم، وبالتالي فهو يسبح في الرحم مثل السمكة في الماء، وهو كثير الحركة ولا قلق من ذلك.

ومتابعة الجنين يجب أن تتم من خلال السونار لمعرفة قياسات الجنين، مثل حجم الرأس وطول العظام والوزن، والتي على أساسها يتم تحديد عمر الجنين، ويتم ذلك شهريا حتى الشهر السابع، ثم كل أسبوعين في الثامن، وفي التاسع قد يحتاج الأمر إلى أكثر من ذلك، مع ضرورة فحص صورة دم CBC، وفحص عامل ريسس RH FACTOR، وفحص البول وفصيلة الدم، وفحص الزلال في البول، وقياس الضغط والوزن والتحقق من عدم ارتفاع الضغط أو تورم القدمين.

كل ذلك يتم مع الطبيبة المعالجة، أو أقرب مركز صحي أو مستشفى، وأن يتم التخطيط للولادة في المستشفى وليس المنزل لمزيد من الحيطة والحذر وتجنب المضاعفات، مع ضرورة التعود على الحركة، وتناول المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب لتجنب الإمساك.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً