الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخوف من النوم في الغرف المظلمة وتأثير وجود الإضاءة على صحة النوم.

السؤال

السلام عليكم..

لا أعرف لماذا أخاف من الظلام؟ ولكن بسبب هذا الخوف لا أستطيع النوم وحدي في غرفة مظلمة؛ ولذلك أنام تحت ضوء نور الغرفة العادي، فما هي الآثار المترتبة على النوم تحت الضوء من الناحية الطبية؟ وما هي نصيحتكم لي؟

جزاكم الله خيراً كثيرا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله خيراً على هذا السؤال.

لا توجد أي أضرار صحية من النوم تحت الضوء، اللهم إلا الأشياء البسيطة، مثل التأثيرات على العيون.

أما بخلاف ذلك، فلا يوجد أي ضرر، وعلى العكس، فقد وُجد أن الضوء يُساعد في بعض الحالات في علاج أنواع معينة من الاكتئاب النفسي، خاصةً ما يعرف بالاكتئاب النفسي الموسمي، والذي يحدث للكثير من الناس في الدول الاسكندنافيا ( النرويح، السويد ...)، ولكن بصفةٍ عامة : الضوء المسلّط باستمرار على الإنسان ربما يجعل محيطه العام غير مريح، ومفتقد للهدوء، ومن الأفضل للإنسان أن ينام في محيطٍ ليس فيه ضوء مشع، كما أننا يا أخي نريدك أن تتخلص من هذه العادة، حيث أنك ربما تجد نفسك في يوم من الأيام مضطر لأن تنام في مكان ليس فيه ضوء، فلابد أن تتكيف على ذلك، ونصيحتي لك هي أن تبدأ بالتدرج بأن تظل في غرفةٍ مظلمة مثلاً لمدة نصف ساعة في اليوم، ثم ترفع ذلك إلى ساعةٍ كاملة بعد أسبوع، وهكذا .

ويمكن أيضاً أن تقلل من شدة الإشعاع الضوئي، وتجعله أكثر خفوتاً، فهذه كلها أمور سوف تساعدك إن شاء الله، وستجد نفسك أنك تستطيع أن تنام تحت أي ظرف سواءً في الظلام أو تحت الضوء.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً