السلام عليكم

كنت أمارس كرة القدم وحدثت لي آلام شديدة في منطقة العضلات الضامة في الفخذين، وفي منطقة العانة أو الحوض أسفل البطن، وألم شديد في المنطقة الداخلية للفخذين من بدايتها لنهايتها أسفل، وجانبي الخصية، وألم شديد في المؤخرة، وألم مزعج أسفل الظهر، ويوجد نبض في أعلى الزاوية الداخلية للفخذ، وامتد الألم للعضو الذكري، سببت لي هذه الآلام صعوبة شديدة جداً في المشي والتحرك.

عند الضغط على مناطق الألم لا يوجد بها ألم، فالألم فقط عند التحرك والمشي، أو عند رفع أحمال أو أوزان، والألم عموماً أشبه بالحرقان.

ذهبت لطبيب العظام وأعطاني دواء (ميوفين) باسط للعضلات، و(كيتولاك) مسكن أقراص وحقن، بيوفيت ب 12، وطلب عمل موجات صوتية على العضلات الضامة للفخذين، وكانت نتيجة الموجات الصوتية أنها سليمة، وليس بها أي مشكلة، وقال طبيب الأشعة: من الممكن أن يكون سبب هذه الآلام مشكلة أخرى ليس لها علاقة بالعضلات الضامة.

ذهبت لطبيب العظام مرة أخرى، وقال: استمر على هذه الأدوية مدة 3 أسابيع وامتنع عن ممارسة الرياضة مدة 3 شهور، وبالفعل امتنعت عن ممارسة الرياضة لمدة 5 شهور، وما زلت أعاني من نفس الآلام دون أي تحسن، علماً أنه يحدث لي بعض التنميل البسيط في القدمين واليدين عند الجلوس بطريقة معينة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

يفضل في مثل حالتك إجراء صورة بالرنين المغناطيسي لأسفل الظهر، لأن هذه الأعراض التي تشكو منها ليست من العضلات الضامة للفخذ، فأنت تشكو من آلام في المؤخرة، وآلام أسفل الظهر، والصعوبة في الحركة، وآلام أشبه بالحرقان، فهذا الشعور يشير إلى أن المشكلة في انضغاط على الأعصاب في نهاية النخاع الشوكي، syndrome cauda Equina

الصورة بالأمواج الصوتية لم تظهر أي مشكلة في العضلات الضامة، ومكان اتصالها بالعظم، وهناك أعراض أخرى ليست من العضلات الضامة، مثل آلام الظهر والحوض وأسفل البطن.

مع استمرار الأعراض وعدم تحسنها ومرور خمسة أشهر فإنه يجب أن يتم إجراء صورة بالرنين المغناطيسي لأسفل الظهر، وذلك للتأكد من أنه لا يوجد انضغاط على نهاية النخاع الشوكي.

نرجو من الله الشفاء والمعافاة.