الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يؤثر احتقان البروستات على الحالة الجنسية مستقبلا؟

السؤال

السلام عليكم

عمري 21 سنة، قبل عام ونصف ظهرت عليّ أعراض احتقان البروستاتا نتيجة لممارسة العادة السرية، والتي طابقت أعراضها علي موقعكم الكريم مع أعراضي، ولكن عندما ذهبت للكشف الدكتور المعالج لم يقتنع بحجة أني صغير على ذلك المرض، وقال لي: إنها أملاح زائدة، وأجريت أشعة، ولا يوجد أي أملاح وتركتها لفترة وامتدت إلى الآن، ولا يوجد تحسن للحالة، ما زالت أشعر بعدم تمام خروج البول، وتنقيط بول في كل مرة أذهب للحمام، ولا يوجد -الحمد لله- أي آلام في الجانبين، أو في الخصيتين، كما أني أحتلم من حين لآخر لا أعلم ماذا أفعل؟ وهل بسبب إهمالي لمعالجتها يحدث مضاعفات؟

أرشدوني للصواب، وهل ستؤثر عليّ الحالة الجنسية مستقبلا؟ وأشهد الله أني تركت تلك العادة نهائيا.

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السرية قد يسبب احتقان الأجهزة التناسلية، ومن ضمنها البروستاتا ولا يرتبط ذلك بسن معين.

على كل حال؛ إذا كانت تحاليل الجهاز البولي مثل الكليتين طبيعية قد تحتاج إلى عمل إفراز البروستاتا، أو السائل المنوي، مع عمل مزرعة واختبار حساسية الميكروب لتشخيص ما إذا كان هناك التهاب للبروستاتا ليتم علاجها.

أما احتقان البروستاتا فلا شيء يظهر في التحاليل، وكل ما عليك عمله هو الاستمرار في عدم ممارسة العادة السرية، وتجنب مواطن الإثارة الجنسية بقدر المستطاع، وبعد ذلك لن يكون هناك تأثير على الناحية الجنسية مستقبلا بعون الله تعالى.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً