الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكنني تناول الدوفاستون لتأخير موعد الدورة في رمضان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة ورحمة الله وبركاته

أود أن أشكركم على الرد على استشارتي السابقة برقم (2309129)، وجزاكم الله خيرا.

تعقيبا عليها: نحن في شهر رمضان، وأريد صومه كاملا -بإذن الله-، وموعد دورتي الأخيرة كان 26/8/1437، وانتهت بتاريخ 3/ رمضان، وأنوي استخدام حبوب الدفاستون لمنع نزول الدورة مرة أخرى في رمضان، وقد تساعدني الحبوب على الحمل أيضا بحسب ما قرأت عنها، فما هو رأيكم هل أستطيع استعمالها؟ وهل تساعد الحبوب على الحمل؟ وما هي أضرارها؟ وكيف يكون استخدامها كم يوم وكم حبة؟ ولو حصل الحمل أثناء استعمالها متى يمكنني إيقافها؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H H H حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك كلماتك الطيبة والتي تدل على ذوقك وطيب خلقك.

نعم -يا ابنتي- يمكنك تناول حبوب (الدوفاستون) من أجل تأخير موعد نزول الدورة, ولا ضرر من ذلك حتى لو حدث الحمل خلال تناولها, فهي ستعمل على تثبيته -إن شاء الله تعالى-.

ويمكنك البدء بتناولها قبل الموعد المتوقع نزول الدورة فيه بسبعة أيام, تناولي حبتين يومياً إلى يوم 29/ رمضان, ثم التوقف, وستنزل الدورة بعد التوقف عن تناولها في خلال 2 - 5 أيام -إن شاء الله تعالى-.

وأنبهك إلى أنه في بعض الأحيان قد يحدث نزول مشحات دموية خلال تناول حبوب (الدوفاستون) بهذه الطريقة لتأجيل الدورة, فإن حدث معك ذلك أي لاحظت نزول مشحات بنية أو حمراء, فيجب اعتبارها استحاضة, ويمكنك الاستمرار في الصيام, لأن الدورة الشهرية لن تنزل إلا بعد التوقف عن تناول ( الدوفاستون) كما سبق وذكرت -بإذن الله تعالى-.

أسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً