الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بقلق وحزن بعد تعرضي لتحرش في زحام.. هل سيزول أثره؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 15 سنة ونصف، في الجمعة الماضية في صلاة الجمعة بعد انتهائها كانت بوابة الخروج مزدحمة، ومع الازدحام أحسست بشيء يلمس المؤخرة لا أعرف ما هو، لكنه ذهب بسرعة، التفت فور ما انتهى الزحام بحثت عن الذي لمسني، فوجدت رجلاً ملثماً مسرعاً إلى سيارته لا أدري هل هو أم لا؟ وهل هذا يعتبر تحرشا؟ وهل يؤثر عليّ؟ وإذا كان يؤثر كم سيبقى هذا التأثير؟ هل سأعيش حياتي طبيعيًا؟ لأنه منذ أن حدث هذا الشيء وأنا حزين وقلق بشأنه تقريباً أربعة أيام منذ أن حدث هذا الأمر.

أتمنى الرد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بهذا، وتقبل الله الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل.

أستبعد أن يحدث شيء مريب أو معيب والناس يخرجون من باب المسجد، وربما الأمر مجرد زحام موجود في كثير من المساجد.

ولكن لنضع أسوء الاحتمالات بأن أحدًا كان ورائك وحاول لمسك من مؤخرتك، فحتى لو حدث هذا، وأنا أستبعده، فلن يترك عندك هذا أي آثار سلبية، وخاصة إذا لم تكن ردة فعلك قوية على ما حدث، فلا تكبّر الموضوع كثيرا، وخاصة أننا غير متأكدين من كل ما جرى.

ولكن يمكنك الاستفادة مما حدث عن طريق تعلم الدرس بأن تحاول أن تبتعد بعض الشيء عن الأماكن المزدحمة بهذا الشكل، وربما التأخر قليلا عن الخروج من المسجد في صلاة ركعتي السنة أفضل من الدخول في زحمة الخروج.

وفقك الله، وكتب لك التوفيق والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً