الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ينصح بتناول الفافرين للمرأة المرضع؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن أرضع طفلتي بشكل طبيعي، وعمرها 4 أشهر، فهل الفافرين يغير من طعم اللبن أو يقلل من إفرازه؟

سأشتري علبة فافرين 50 وأستخدمها، فهل تكفي؟ علما أن كل الأعراض -والحمد لله- بسيطة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

الفافرين ليس من الأدوية التي ننصح بها بالنسبة للمُرضع، وذلك لأن هذا الدواء يتم إفرازه في الحليب، وإفرازه قد لا يكون بكمياتٍ كبيرة، لكن يُفرز في الحليب، هو لا يُغيَّر من طعم اللبن، لكن الدواء قد يؤثِّر على أنزيمات الكبد عند الطفل.

أرجو ألا تنزعجي لهذا الكلام الذي أقوله لك، هذه حقائق علمية، وإن كان السبب في تناول الفافرين هو القلق أو الوساوس فهناك عقار (زيروكسات) هو دواء سليم جدًّا أثناء الرضاعة، لا يُفرز في الحليب، وهو من الأدوية النافعة، فقد يكون بديلاً جيدًا وفاعلاً وسليمًا، إذًا لا تتناولي الفافرين، أنا أرى الزيروكسات –خاصة زيروكسات CR– بجرعة 12.5 مليجراما سيُعادل خمسين إلى خمسة وسبعين مليجرامًا من الفافرين.

فإن كان لا بد من تناول الدواء فتناولي الزيروكسات وليس الفافرين، وأفضل من ذلك أن تذهبي وتقابلي الطبيب الذي نصحك بتناول الفافرين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً