السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: أشكركم على هذه المبادرة التي أفادت كثيرا من الناس، جعلها الله في موازين حسناتكم.

مشكلتي هي البرد الشديد مع الرشح وقت النوم تقريبا، وذلك منذ سنة ولا أدري ما سبب ذلك، هل هو سبب عضوي أم روحي؟ لأنني أشعر أنها تسير في جسدي، واضطر إلى إغلاق التكييف مع أن الجو الخارجي جدا حار، علماً بأنني أستخدم حبوب سيروكسات منذ فترة طويلة جدا، أتمنى منكم إفادتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة: لم تذكري لماذا تستعملين حبوب الزيروكسات منذ هذه الفترة؟ ما هي الأعراض التي تشتكين منها وكتب لك من أجلها الزيروكسات؟ وهل تتناولينها تحت إشراف طبي أم لا؟

أما الأعراض التي ذكرتِها الآن من برد شديد مع رشح عند النوم، وبعض التنميلات في جسمك، وبالذات الشيء الذي ركزت عليه هو الشعور بالبرد مما يجعلك تطفئين التكييف بالرغم من حرارة الجو، فهذه قد تكون أعراض لأمراض أخرى، وبالذات الغدة الدرقية فزيادة نشاط الغدة الدرقية معروف، أو خمول الغدة الدرقية بالأحرى أن صاحبه لا يتحمل البرد الشديد أو يحس ببرد شديد حتى وإن كان الجو حار.

والغدة الدرقية أيضاً -يا أختي الكريمة- قد تسبب أعراضا شبيهة بأعراض القلق النفسي والاكتئاب أحياناً، لذلك أنصحك -يا أختي الكريمة-بمراجعة اختصاصي في الغدد الصماء وطب الباطن؛ لمحاولة التأكد من أن ليس هناك مرض عضوي يسبب هذه الأشياء، من بعدها يجب عليك مراجعة الطبيب الذي أعطاك الزيروكسات، لأنني أعتقد أن الاستمرار في الزيروكسات لسنة كاملة فترة كافية، ويجب بعدها التوقف عنه ولكن بالتدريج، لا يمكن التوقف عنه مرة واحدة، فعليك مراجعة اختصاصي الغدد الصماء في الأول ومن ثم مراجعة الطبيب النفسي ليقوم بسحب الزيروكسات منك بالتدريج.

وفقك الله وسدد خطاك.