الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محتارٌ جدًا بين تخصصين، فبم تنصحون؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبٌ في المرحلةِ الثانوية في الصف الثالث الثانوي (أدبي)، وبقي فصل دراسي فقط وسأحصل على شهادة الثانوية العامة. أنا محتارٌ جدًا بين تخصصين، وهما: اللغة العربية، والتربية الخاصة.
فأي من التخصصين تنصحونني به؟ وبمَ تُرشدونني؟

أسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق والسداد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يبارك فيك، وأن يوفقك لما فيه صلاحك في الدنيا والآخرة، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه.

وأما بخصوص ما تفضلت به، فلا يخفى عليك أن اختيار التخصص يخضع لمعيارين رئيسين:
1- مدى توافق التخصص مع ميولك النفسية.
2- مدى إمكانياتك وقدراتك الذهنية في استيعاب هذا التخصص.

وبناء على ما مضى فانظر -يرعاك الله-: إذا كانت قدراتك وميولك لأحد من هذين التخصصين؛ فاستشر، واستخر، وتوكل على الله.

أما إذا كانا سواء، فإننا ننصحك بالطبع إلى دخول اللغة العربية؛ فهي تفتح لك آفاقًا واسعة، ليس على المستوى الديني فقط، بل وكذلك على المستويين الأدبي والثقافي.

كما ننصحك -أخي- قبل أن تقرر أي التخصصين، أن تتواصل مع الطلاب الذين دخلوا كلا التخصصين، وأن تسألهم عن الميزات والعقبات والصعوبات، ثم بعد ذلك استخر الله عز وجل، واعلم أن الاستخارة لن تفضي إلا إلى خير -أخي الحبيب-.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسعدك في الدارين، وأن ييسر لك أساب الخير، والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ألمانيا لينا

    الله يوفقك اخي الكريم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً