السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عاما، واسمحوا لي أن أشرح مشكلتي بالتفصيل:
منذ 7 سنوات بسبب ضغوط في العمل أسرت علي نفسيتي، أحسست باضطراب شديد، وفي لحظة ضغط بشدة على أسناني، شعرت وكأن شيئاً من جهة رأسي الشمال تقطع -كالشرايين مثلا-، وبعد هذه الحالة أصبحت شريد الذهن ولا أستطيع أن أعمل، وفاقدا للتركيز، وأعاني من إعياء، مع ملازمة الفراش، وكنت أستغرق في أحلام اليقظة، ولا أستطيع أن أتواصل مع أصدقائي، بل والهرب من الناس، ومررت بهذه الحالة لمدة سنة ونصف، وبطريقة إعجازية من الله أحسست بعدها بصداع في الوجه بجانب الأذن اليسرى، يسري إلى الجبهة وانتهاء بالأذن اليمنى، وبعدها بيوم استيقظت وكأن شيئا قد فتح في أعلى الجبهة، وعدت أفضل من قبل، وزاد التركيز، وأصبحت أفضل من ذي قبل، ولكن لم يمر إلا 10 أيام، وأحسست أن المشكلة القديمة قد عادت، فذهبت إلى الأطباء النفسيين وكتبوا لي مضادات الاكتئاب، ودواء اسمه كاف.
وبعدما أخذت هذا الدواء، وكنت أفكر كيف يمكن حدوث هذا الصداع الذي حدث معي، وشفيت بسببه، وأحسست أن هناك سائلا يتحرك من جانب رأسي اليمين إلى الشمال، وبعدها أخذت عقارا آخر لا أذكر اسمه، ولكني تناولته لمدة سنة بدون استشارة الطبيب، وكنت في كل هذه الفترة لا أعمل، وبعدها عملت وكنت آخذ الدواء، وكانت تحدث لي انقباضات في منطقة الوجه بجوار الأذن، وبعدها بعام آخر سافرت إلى دولة أجنبية، وعملت موجات فوق صوتية على الوجه، وقالوا بأنه ارتفاع في ضغط الدم الوريدي، وقالوا إن السبب من الممكن أن يكون الرقبة، وعملت أشعة مغناطيسية للرأس والرقبة، فكان الرأس سليما، ولكن الرقبة بها تشنج عضلي ونتوء.
والآن أعاني من انقباضات في الرأس والرقبة، وكأن شيئاً يمشي من الجسم إلى الرأس أو الرقبة، وتشويش ذهني، وتعب باستمرار، وعند ممارسة العادة السرية أحس بتعب شديد وتشويش شديد، وعدم تركيز، يهدأ عندما تحدث لي انقباضات في الوجه أو الرقبة، وأحس أن الكلام الذي أريد أن أتكلمه أردده لنفسي في صورة تفكير، وأريد أيضا أن أقول: إن الانقباضات أحيانا تحدث في لوحي الكتف، أخذت الكثير من الفيتامينات للأعصاب، والكثير من الأدوية، ولكن دون فائدة! وأحس أن الأمور تسوء.
أشكر موقعكم الكريم، وأتمنى من الله أن يكون شفائي على يديكم.
وشكرا.