الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الأطعمة والأعشاب التي تمد الجسم بالطاقة والقوة؟

السؤال

السلام عليكم.

الحمد لله منذ أكثر من سنة وأنا لم أمارس العادة السرية، وزني لم يتحسن ولم يزدد، قوتي تحسنت قليلا، الرجفة والرعشة تقريبا زالت إلا في الركبتين، فكيف أقوي الركبتين سواء بالتمارين أو بالأدوية أو بالأطعمة؟ وهل الهرولة تقوي الركب والجسم عموما؟ وكيف أقوّي وأزيد من حجم يدي عموما من الكفين إلى الساعد؟ لانهما ضعيفتان للغاية، فمعصم يدي مثل الطفل.

وما هي الأطعمة والخضروات والفواكه والأعشاب والأدوية المفيدة في مد الجسم بالطاقة والقوة؟ لأنني دائما أشعر بالإرهاق والإنهاك والتعب وضعف البنية. وما فوائد العسل لحالتي وكيف أستخدمه؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد أجابك الأطباء في إجابات على رسائلك السابقة عن العديد من هذه الأسئلة فيرجى الرجوع إليها.

أما بالنسبة عن تقوية أي منطقة في الجسم؛ فيكون بتقوية عضلات هذه المنطقة والتركيز عليها، والنوادي الرياضية لديها مدربين يقومون بتدريبك على القيام بالحركات والتمارين التي تقوي عضلات أي منطقة من الجسم، ومن ضمنها عضلات الركبة وعضلات اليدين والذراعين، والهرولة والركض تقوي عضلات الطرف السفلي كلها تقريبا وهي من التمارين الجيدة، وكما أخبرك الأطباء من قبل بأنك تحتاج للتغذية الصحية خلال فترة التمارين بزيادة كمية البروتينات وذلك لبناء العضلات.

والتغذية الصحيحة للمتدربين يجب أن تحتوي على البروتينات وعلى الكاربوهيدرات وهي مصدر الطاقة الغذائي للجسم، تعتبر الكربوهيدرات من الركائز الغذائية الرئيسية لمن يريد أن يقوي وينمي عضلاته، فهي تزود الجسم بالطاقة اللازمة لأداء التمرينات بكفاءة عالية، وأيضا تعمل على تعويض الطاقة المستهلكة جراء التمرين، ولها دور مهم في تخزين الطاقة والجلايكوجين الجلوكوز داخل الألياف العضلية الذي بدوره يحفز عملية النمو العضلي.

وبالنسبة للعسل فكما تعلم فقد ورد ذكره في القرآن الكريم، فهو مادة غذائية ودوائية على حد سواء، يحتوي بأغلبه على السكريات والمعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية والخمائر، ويمكن القول بأنّه يحتوي على جميع العناصر المهمة للجسم البشري، وله فوائد كثيرة للجسم نذكر منها: يوفر الطاقة الضرورية للجسم لبدء النشاط اليومي. ويسهّل عملية الهضم فهو ملين طبيعي، ومطهر للأمعاء وخاصة عند وجود التهابات معوية. وينشط الدورة الدموية بتعزيز هيموغلوبين الدم. ويعتبر مضاداً حيوياً فعّالا لمقاومته نمو أنواع كثيرة من البكتيريا. يقوي جهاز المناعة وذلك باعتباره خط الدفاع الأول ضد أنواع عديدة من البكتيريا. ويتم تناوله بوضع ملعقة من العسل في كوب من الماء الدافئ وتحريكها جيداً وتناولها كل يوم.

نرجو لك من الله دوام العافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً