الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى أثر استئصال البروستاتا والخصيتين على الهرمونات والقدرة الجنسية؟

السؤال

السلام عليكم

إذا تم استئصال البروستاتا والخصيتين بالكامل، هل يمكن أن يحدث انتصاب وإيلاج أثناء عملية المعاشرة الزوجية؟ وهل يمكن أن تحدث عملية المعاشرة من الأساس؟ وكيف ستكون نهايتها إذا لم يحدث قذف؟

السؤال الثاني: هل يمكن أن يؤثر استئصال البروستاتا والخصيتين على الهرمونات، فتقل الهرمونات
الذكرية?

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تقوم الخصيتان بإنتاج معظم الهرمون الذكري (التستوستيرون) حوالي (95-90%) والقسم المتبقي يتم إفرازه من الغدة الكظرية فوق الكلية, ويلعب هرمون التستوستيرون دورًا مهمًا في تطور الأعضاء التناسلية، وكذلك في الوظيفة الجنسية والخصوبة، كالرغبة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية, وينخفض مستواه مع تقدم العمر، وفي الحالات الوراثية، وضمور الخصيتين، والمعالجة الدوائية والشعاعية والهرمونية, وفي حال استئصال الخصيتين يحدث نقص أو عوز في إنتاج هرمون التستوستيرون؛ وبالتالي حدوث نقص في الشهوة أو الرغبة الجنسية، وضعف في القذف المنوي وفي الانتصاب.

وبالنسبة لاستئصال البروستاتا, فينجم عنها ضعف في القذف المنوي أو القذف الراجع, وقد يحدث ضعف في الانتصاب في بعض الحالات، ولكن بنسبة قليلة.

ويتم علاج ضعف الانتصاب دوائيًا (كالفياغرا أو السياليس) أو بالحقن ضمن الأجسام الكهفية أو جراحيًا.

أما القذف الراجع فيكون علاجه دوائيًا بالأفيدرين أو الأيمبرامين، أو يتم اللجوء إلى التنبيه بالاهتزاز, أو إلى طريقة الدفق الإلكتروني، وذلك عن طريق جهاز يوضع في المستقيم, وذلك بتحريض منعكس الدفق.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً