الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لديّ عقدة لمفاوية في الرقبة، ما علاقتها بالأورام؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب، عمري 28 سنة، منذ حوالي شهرين ظهرت لي عقدة لمفاوية في الرقبة على الجانب الأيمن، وذهبت إلى طبيب الأنف والأذن، فشخّصها بالتهاب في الحلق، وأعطاني مضادًا حيويًا، وبالفعل في خلال أسبوع اختفت، ولكني بعدها شعرت بعقدة لمفاوية أخرى تحت الدقن!

ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، وشخّصها بالتهاب في اللوزتين، وأعطاني العلاج، ولكنه لم يفعل شيئًا، وظلّت موجودة.

ذهبت لطبيب الأسرة، وهو طبيب باطنية، وأعطاني أيضًا مضادًا حيويًا، قلَّ حجمُ العقدة اللمفاوية، لكنها لم تختفِ، وهي على ذلك الحال لمدة أكثر من شهر بدون حرارة أو تعرق.

مع العلم أني مدخن، فهل أستشير طبيب أورام أم ماذا أفعل؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عافاك الله من التدخين وأضراره.

بكل الأحوال؛ ليست هذه من أعراض الأورام، حيث إن ظهور العُقَد متنقل ومؤقت.

العُقَد في الرقبة قد تكون من اللوزتين أو غيرها من التراكيب والأعضاء في الفم والبلعوم والجيوب الأنفية والأذن الخارجية والوسطى، وحتى البشرة الجلدية للوجه ولِفَروة الرأس.

أما العُقَد تحت الذقن، فهي مرتبطة حصرًا بقاع الفم والأسنان والشفة العلوية والسفلية واللثة العلوية والسفلية واللسان والجلد المغطي للشفة العلوية، وخصوصًا الشفة السفلية، ولا علاقة لالتهاب اللوزتين بتضخم العقد تحت الذقن.

في حال أيِّ التهاب في أيٍّ من هذه التراكيب المذكورة، قد ينتج عنه هذا الضخامة في العقدة اللمفاوية كنوع من الارتكاس الدفاعي عن هذه المناطق.

أنصحك في البداية بالتأكّد من وضع الأسنان واللثة لديك، وكذلك وجود التهاب في الأجربة الشعرية للوجه، وخصوصًا حول الفم، والعلاج سيكون بحسب السبب، ولدى الاختصاص المناسب.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله –تعالى-.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً